فسألت عن الغلام، فقيل: هو القاسم بن الحسن بن علي بن أبي طالب (1).
[272] - 179 - قال الصدوق:
هو يرتجز:
لا تجزعي نفسي فكل فان * اليوم تلقين ذري الجنان (2) [273] - 180 - قال ابن شهر آشوب:
هو يرتجز:
إني أنا القاسم من نسل علي * نحن وبيت الله أولى بالنبي من شمر ذي الجوشن أو ابن الدعي (3) [274] - 181 - وفي رواية:
وحمل على القوم ولم يزل يقاتل حتى قتل سبعين فارسا وكمن له ملعون، فضربه على أم رأسه ففجرها منه، وخر صريعا يخور بدمه، فانكب على وجهه وهو ينادي: يا عماه! أدركني، فوثب الحسين (عليه السلام) ففرقهم عنه ووقف عليه وهو يضرب الأرض برجليه حتى قضى نحبه فنزل إليه الحسين (عليه السلام) وحمله على ظهر جواده وهو يقول:
اللهم إنك تعلم أنهم دعونا لينصرونا فخذلونا وأعانوا علينا أعدائنا، اللهم احبس عنهم قطر السماء واحرمهم بركاتك، اللهم فرقهم شعبا، واجعلهم طرائق قددا ولا ترض عنهم أبدا، اللهم إن كنت حبست عنا النصر في دار الدنيا، فاجعل ذلك لنا في الآخرة وانتقم لنا من القوم الظالمين (4).