10 - وعن عمر بن يزيد، قال:
قلت لأبي الحسن الرضا (عليه السلام): إني سألت أباك عن مسألة، أريد أن أسألك عنها.
قال: وعن أي شيء تسأل؟
قال: قلت له: عندك علم رسول الله (صلى الله عليه وآله) وكتبه، وعلم الأوصياء وكتبهم؟
قال: فقال: نعم، وأكثر من ذلك، سل عما بدا لك... (1).
11 - وعن أحمد بن محمد بن إسحاق الطالقاني، قال: حدثني أبي، قال:
حلف رجل بخراسان بالطلاق أن معاوية ليس من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) أيام كان الرضا (عليه السلام) بها، فأفتى الفقهاء بطلاقها، فسئل الرضا (عليه السلام) فأفتى: أنها لا تطلق، فكتب الفقهاء رقعة، وأنفذوها إليه، وقالوا له: من أين قلت يا بن رسول الله أنها لم تطلق؟
فوقع (عليه السلام) في رقعتهم: قلت هذا من روايتكم، عن أبي سعيد الخدري: أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال لمسلمة يوم الفتح، وقد كثروا عليه: أنتم خير، وأصحابي خير، ولا هجرة بعد الفتح، فأبطل الهجرة، ولم يجعل هؤلاء أصحابا له. قال: فرجعوا إلى قوله (عليه السلام) (2).