4 - وروى الشيخ في كتاب (الغيبة) عن الحميري، عن محمد بن عيسى اليقطيني مثله، إلا أنه قال: خمسة عشر ألف مسألة (1).
5 - وفي (المناقب): ذكر أبو جعفر القمي في (عيون أخبار الرضا (عليه السلام)) أن المأمون جمع علماء سائر الملل، مثل الجاثليق، ورأس الجالوت، ورؤساء الصابئين، منهم: عمران الصابي، والهربذ الأكبر، وأصحاب زردشت، ونسطاس الرومي، والمتكلمين منهم سليمان المروزي، ثم أحضر الرضا (عليه السلام) فسألوه، فقطع الرضا (عليه السلام) واحدا بعد واحد.
وكان المأمون أعلم خلفاء بني العباس، وهو مع ذلك كله انقاد له اضطرارا حتى جعله ولي عهده وزوجه ابنته (2).
6 - وقال ابن الجوزي في (التذكرة) والحاكم في (تأريخ نيسابور): كان [أي الإمام (عليه السلام)] يفتي في مسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو ابن نيف وعشرين سنة (3).
7 - وعن رجاء بن أبي الضحاك، وكان بعثه المأمون لإشخاص الرضا (عليه السلام)، قال: كان لا ينزل بلدا إلا قصده الناس يستفتونه في معالم دينهم فيجيبهم، ويحدثهم