19 - وعن سليمان بن حفص، قال: سمعت موسى بن جعفر (عليه السلام) يقول: من زار قبر ولدي علي، كان له عند الله عز وجل سبعون حجة مبرورة.
قلت: سبعون حجة مبرورة؟ قال: نعم، سبعون ألف حجة.
قلت: سبعون ألف حجة؟ قال: فقال: رب حجة لا تقبل، من زاره أو بات عنده ليله كان كمن زار الله في عرشه.
قلت: كمن زار الله في عرشه؟
قال: نعم، إذا كان يوم القيامة كان على عرش الله عز وجل أربعة من الأولين وأربعة من الآخرين، فأما الأولون: فنوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى. وأما الأربعة الآخرون: فمحمد، وعلي، والحسن، والحسين (عليهم السلام)، ثم يمد المطمر (1) فيقعد معنا زوار قبور الأئمة، ألا إن أعلاها درجة، وأقربهم حبوة، زوار قبر ولدي علي (عليه السلام) (2).
20 - وعن عبد العظيم الحسني، قال: سمعت أبا جعفر الثاني (عليه السلام) يقول:
ما زار أبي (عليه السلام) أحد، فأصابه أذى من مطر أو برد أو حر، إلا حرم الله جسده على النار (3).
21 - وعن عبد العظيم الحسني، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: ضمنت لمن زار