قال: مر به ابنه وهو شاب حدث، وبنوه مجتمعون عنده، فقال: إن ابني هذا يموت في أرض غربة، فمن زاره مسلما لأمره، عارفا بحقه، كان عند الله جل وعز كشهداء بدر (1).
30 - وعن زيد النرسي، عن أبي الحسن موسى (عليه السلام)، قال: من زار ابني هذا - وأومأ بيده إلى أبي الحسن الرضا (عليه السلام) - فله الجنة (2).
31 - قال العلامة المجلسي (رحمه الله): ورأيت في بعض مؤلفات أصحابنا، قال: ذكر في كتاب (فصل الخطاب) عن الرضا (عليه السلام) أنه قال: من شد رحله إلى زيارتي، استجيب دعاؤه، وغفرت له ذنوبه، فمن زارني في تلك البقعة كان كمن زار رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وكتب الله له ثواب ألف حجة مبرورة وألف عمرة مقبولة، وكنت أنا وآبائي شفعاءه يوم القيامة (3).
هذا غيض من فيض مناقبه، وشرف بقعته، وفضل زيارته، رزقنا الله زيارته في الدنيا، وشفاعته وشفاعة آبائه وأبنائه في الآخرة، فإنه أرحم الراحمين.