من أوصيائي، ولا في صورة أحد من شيعتهم، وإن الرؤيا الصادقة جزء من سبعين جزءا من النبوة (1).
4 - وعن النعمان بن سعد، قال: قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام):
سيقتل رجل من ولدي بأرض خراسان بالسم ظلما، اسمه اسمي، واسم أبيه اسم موسى بن عمران، ألا فمن زاره في غربته، غفر الله له ذنوبه ما تقدم منها وما تأخر، ولو كانت مثل عدد النجوم وقطر الأمطار وورق الأشجار (2).
5 - وعن الحسين بن زيد، قال: سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) يقول: يخرج رجل من ولد ابني موسى، اسمه اسم أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى أرض طوس - وهي بخراسان - يقتل فيها بالسم، فيدفن فيها غريبا، من زاره عارفا بحقه، أعطاه الله تعالى أجر من أنفق من قبل الفتح وقاتل (3).
6 - وعن أبي الصلت الهروي، قال: سمعت الرضا (عليه السلام) يقول: والله ما منا إلا مقتول شهيد. فقيل له: فمن يقتلك، يا ابن رسول الله؟
قال: شر خلق الله في زمانه، يقتلني بالسم، ويدفنني في دار مضيعة، وبلاد غربة، ألا فمن زارني في غربتي، كتب الله عز وجل له أجر مائة ألف شهيد، ومائة ألف صديق، ومائة حاج ومعتمر، ومائة ألف مجاهد، وحشر في زمرتنا، وجعل في