بغداد، ومعه علي بن موسى الرضا (عليه السلام)... إلى أن قال: فقتل الرضا (عليه السلام) في طوس (1).
11 - وروى ابن حجر عن الحاكم في (تأريخ نيسابور) أنه قال: استشهد علي بن موسى الرضا بسناآباد، ونقل عن ابن حبان أنه (عليه السلام) قد سم في ماء الرمان وسقي (2).
12 - وقال الشيخ الصدوق: ذكر أبو علي الحسين بن أحمد السلامي في كتابه الذي صنفه في أخبار خراسان: أن المأمون لما ندم من ولاية عهد الرضا (عليه السلام) بإشارة الفضل بن سهل، خرج من مرو منصرفا إلى العراق، واحتال على الفضل بن سهل حتى قتله غالب خال المأمون في حمام بسرخس مغافصة في شعبان سنة 203 ه، واحتال على علي بن موسى الرضا (عليه السلام) حتى سم في علة كانت أصابته فمات، وأمر بدفنه بسناباد من طوس بجنب قبر هارون الرشيد (3).
وروى الشيخ الصدوق عن عتاب بن أسيد، قال: سمعت جماعة من أهل المدينة يقولون... إلى أن قال: فأخذ المأمون له البيعة على الناس الخاص منهم والعام، فكان متى ما ظهر للمأمون من الرضا (عليه السلام) فضل وعلم وحسن تدبير،