قال الحسن بن الجهم: فما حدثت أحدا بهذا الحديث إلى أن مضى الرضا (عليه السلام) بطوس مقتولا بالسم، ودفن في دار حميد بن قحطبة الطائي، في القبة التي فيها قبر هارون الرشيد، إلى جانبه (1).
3 - وعن أبي الصلت الهروي، عن الرضا (عليه السلام) - في حديث - قال: وما منا إلا مقتول، وإني والله لمقتول بالسم باغتيال من يغتالني، أعرف ذلك بعهد معهود من رسول الله (صلى الله عليه وآله)، أخبره به جبرئيل، عن رب العالمين (2).
4 - وعنه أيضا، قال: سمعت الرضا (عليه السلام) يقول: والله ما منا إلا مقتول شهيد.
فقيل له: فمن يقتلك يا بن رسول الله؟ قال: شر خلق الله في زماني، يقتلني بالسم، ثم يدفنني في دار مضيعة وبلاد غربة (3).
5 - وعن ياسر الخادم، قال: قال علي بن موسى الرضا (عليه السلام): لا تشد الرحال إلى شيء من القبور إلا إلى قبورنا، ألا وإني مقتول بالسم ظلما، ومدفون في موضع غربة... (4).
6 - وعن الحسن بن علي الوشاء، قال: قال أبو الحسن الرضا (عليه السلام): إني