3 - وروى الصدوق في (العيون) و (الأمالي) عن الحسين بن أحمد البيهقي، عن محمد بن يحيى الصولي، عن الحسن بن الجهم، عن أبيه، قال:
صعد المأمون المنبر ليبايع علي بن موسى الرضا (عليه السلام)، فقال: أيها الناس جاءتكم بيعة علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، والله لو قرئت هذه الأسماء على الصم والبكم لبرئوا بإذن الله عز وجل (1).
4 - قال الطبري: جعل المأمون علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ولي عهد المسلمين، والخليفة من بعده، وسماه الرضا من آل محمد (صلى الله عليه وآله)، وأمر جنده بطرح السواد ولبس ثياب الخضرة، وكتب بذلك إلى الآفاق، وذلك يوم الثلاثاء لليلتين خلتا من شهر رمضان سنة 201 (2).
5 - وروى الصدوق في (العيون) عن البيهقي، عن أبي بكر الصولي، عن أبي ذكوان، عن إبراهيم بن العباس الصولي، قال: كانت البيعة للرضا (عليه السلام) لخمس خلون من شهر رمضان سنة 201 (3).