3 - وعن الحسين بن بشار، قال: قال لي الرضا (عليه السلام): إن عبد الله يقتل محمدا، فقلت: عبد الله بن هارون يقتل محمد بن هارون!
فقال لي: نعم، عبد الله الذي بخراسان يقتل محمد بن زبيدة الذي هو ببغداد، فقتله (1).
4 - وبإسناده عن موسى بن مهران، قال: رأيت الرضا (عليه السلام) وقد نظر إلى هرثمة بالمدينة، فقال: كأني به وقد حمل إلى مرو، فضرب عنقه، فكان كما قال (2).
5 - وعن جعفر بن محمد النوفلي، قال: أتيت الرضا (عليه السلام) وهو بقنطرة أربق، فسلمت عليه، ثم جلست وقلت: جعلت فداك، إن أناسا يزعمون أن أباك حي، فقال: كذبوا لعنهم الله، لو كان حيا ما قسم ميراثه، ولا نكح نساؤه، ولكنه والله ذاق الموت كما ذاقه علي بن أبي طالب (عليه السلام).
قال: فقلت له: فما تأمرني؟ قال: عليك بابني محمد من بعدي، وأما أنا فإني ذاهب في وجه لا أرجع منه، بورك قبر بطوس، وقبران ببغداد. قلت: جعلت فداك، وقد عرفنا واحدا، فما الثاني؟ قال: ستعرفونه.