موسوعة المصطفى والعترة (ع) - الحاج حسين الشاكري - ج ١٢ - الصفحة ١٦٢
قلت: ما معنى هذا القضاء؟ قال: الحكم عليهم بما يستحقونه من الثواب والعقاب في الدنيا والآخرة (1).
6 - وعن كتاب (نثر الدر): سأل الفضل بن سهل علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) في مجلس المأمون، فقال: يا أبا الحسن، الناس مجبرون؟ فقال: الله أعدل من أن يجبر ثم يعذب. قال: فمطلقون؟ قال: الله أحكم من أن يهمل عبده ويكله إلى نفسه (2).
7 - وفي (تهذيب التهذيب): قال المبرد عن أبي عثمان المازني: سئل علي بن موسى الرضا (عليه السلام): يكلف الله العباد ما لا يطيقون؟ قال: هو أعدل من ذلك. قال:
يستطيعون أن يفعلوا ما يريدون؟ قال: هم أعجز من ذلك (3).
8 - وعن الحسين بن خالد، عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا (عليه السلام)، قال:
قلت له: يا ابن رسول الله، إن الناس ينسبوننا إلى القول بالتشبيه والجبر لما روي من الأخبار في ذلك عن آبائك الأئمة (عليهم السلام).
فقال له: يا بن خالد، أخبرني عن الأخبار التي رويت عن آبائي في الجبر

(١) الاحتجاج ٢: ٣٩٧ / ٣٠٤، عيون أخبار الرضا (عليه السلام) ١: ١٢٤ / ١٧ عن يزيد بن عمير بن معاوية الشامي.
(٢) بحار الأنوار ٤٩: ١٧٢ / ٩.
(٣) تهذيب التهذيب ٧: ٣٨٧ / 627.
(١٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 ... » »»
الفهرست