وقال الأديب الشاعر الخطيب السيد الصالح الشهير بالقزويني (رحمه الله) يا زعيما لكل قاص ودان * وعليما بكل خاف وباد طال ما قد أريتهم معجزات * مرغمات معاطس الحساد لم أطق حصرها عددا بأ * شعاري وهيهات حصرها بعداد لست أدري أي المعاجز أر * ويها لأهل الولاية والأياد ألتسخير الملائك أم إحياء * ؤك أهل الالحاد في الالحاد أم لتحديدك الإمام بمن * تحسر عنه نواظر الأشهاد يوم عرفتهم أسامي بنيهم * وأسامي الآباء والأجداد أم لجان قطعت إحدى يديه * بجنان بشرته في المعاد قائلا انها بعشرين عاما * سبقته إلى جوار الهادي يا لها من يد أنالت يد الجاني * يدا لم يكن لها من نفاد كم بك ارتد أكمه كالمرا * دي بصيرا فقر بالارتداد وعيانا أريته شانئيكم * صورا كالكلاب والاقراد ورأى النور من محياك ممتدا * عمودا إلى عنان الشداد وبتعليمه الكتاب لزوج * مازحا ناهيا عن الاعتياد كيف أخفى عليك ما كان أخفى * من مزاح وأنت بالمرصاد وإلى نخلة أشرت فجاءت * امتثالا تحذ حذ المهاد ولأخرى كانت هشيما فعادت * بك فورا مخضلة الأعواد خالفت أمرك المدينة بغيا * يوم حذرتها هجوم الأعادي فعراها من نافع ما عراها * من يزيد قدما من الأنكاد قد أقرت لك المدينة بالفضل * وألقت إليك فضل القياد والموالي أحييته كالمعادي * موصيا بالولا أخاه المعادي
(٤٩٣)