ووثقه في ترجمة ابن ابنه، محمد بن القاسم بن الفضيل بن يسار النهدي قال: ثقة، هو، وأبوه، وعمه " العلاء " وجده الفضيل، روى عن الرضا (عليه السلام)، له كتاب (1).
وعده الشيخ في رجاله..
" تارة ": في أصحاب الباقر (عليه السلام) قائلا: " فضيل بن يسار بصري ثقة ".
" وأخرى ": في أصحاب الصادق (عليه السلام) قائلا: الفضيل بن يسار النهدي، مولى، وأصله كوفي، نزل البصرة، مات في حياة أبي عبد الله الصادق (عليه السلام).
وعده البرقي في أصحاب الباقر والصادق (عليهما السلام)، بنحو ما ذكرنا مع إضافة - مولى بني نهيك - انتقل من الكوفة إلى البصرة.
وعده الشيخ المفيد في رسالته العددية من الفقهاء الاعلام، والرؤساء المأخوذ منهم الحلال والحرام، والفتيا والأحكام، الذين لا يطعن عليهم، ولا طريق لذم واحد منهم. بعد حذف السند، كان أبو جعفر الباقر (عليه السلام) إذا دخل عليه الفضيل بن يسار، يقول: بخ، بخ بشر المخبتين، مرحبا بمن تأنس به الأرض.
روى عن أبي جعفر (عليه السلام) وروى عنه، جميل بن صالح، كامل الزيارات، وروى عنه ربعي بن عبد الله، في تفسير القمي - سورة بني إسرائيل، (يوم ندعو كل أناس بامامهم) (2).
وروى الكشي، بعد حذف السند، عن إبراهيم بن عبد الله، قال: كان أبو عبد الله (عليه السلام) إذا رأى الفضيل بن يسار مقبلا، قال: بشر المخبتين، من أحب أن ينظر رجلا من أهل الجنة فلينظر إلى هذا، [مشيرا إليه بيده] وكان يقول ان فضيلا من أصحاب أبي، واني لأحب الرجل أن يحب أصحاب أبي - أبيه -.
عن أبي غيلان؛ قال: أتيت الفضيل بن ياسر فأخبرته ان محمدا وإبراهيم ابني عبد الله بن الحسن - المجتبى (عليه السلام) - قد خرجا، فقال لي، ليس لأمرهما شئ،