وقد وثقه في الوجيزة (1) والبلغة وغيرهما.
وقال المامقاني (2): وتوثيق ابن الغضائري للرجل يكشف عن ان وثاقته لا غمز فيها ولا شبهة تعتريها.
وللفاضل الجزائري (3) هنا كلام غريب قال (رحمه الله) في القسم الرابع من الحاوي في ترجمة عبد الرحمن بن سالم ما لفظه سالم بن عبد الرحمن غير مذكور في النجاشي مطلقا ولا في الخلاصة في بابه في القسمين ولا في كتاب الشيخ ولا كتاب ابن داود وما ذكره في الخلاصة منقول عن كتاب ابن طاوس فيما نقله عن ابن الغضائري فان كان مستنده العلامة ذلك على ما يدل عليه المنقول عن ابن الغضائري فإنه غير كلام الخلاصة فلا يفيد التوثيق كما لا يخفى ولهذا لم يذكره العلامة في القسم الأول ولا ذكره غيره في المعتمدين والله أعلم.
وقال المامقاني (4) على قول الجزائري: وهو كما ترى من الغرائب:
اما أولا: فنفيه تعرض النجاشي مطلقا للرجل غريب بعدما سمعت من تعرضه له في ترجمة ولده عبد الرحمن ومثيله نفيه تعرض الشيخ له.
واما ثانيا: فلان عدم الاعتماد على توثيق ابن الغضائري مما لا وجه له بعد كونه معتمدا غايته ان كثرة جرحه للبرآء كهذا الفاضل سلب الوثوق بجرحه، واما توثيقه فالوثوق به أشد من غيره.
وقال الفاضل الجزائري (رحمه الله) (5) سالم بن عبد الرحمن الأشل اسند عنه (جخ) (6) (قر) (7) وذكره النجاشي في ترجمة ولده عبد الرحمن ثقة.