عمر، وما أخبر به من أمر الخوارج بالنهروان، وما قدمه إلى أصحابه من إخباره بقتل من يقتل منهم، وصلب من يصلب.
وإخباره بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين، وإخباره بعدة الجيش الوارد إليه من الكوفة لما شخص (عليه السلام) إلى البصرة لحرب أهلها.
وإخباره عن عبد الله بن الزبير، وقوله فيه: " خب (1) ضب، يروم أمرا ولا يدركه، ينصب حبالة الدين لاصطياد الدنيا، وهو بعد مصلوب قريش ".
وكإخباره عن هلاك البصرة بالغرق، وهلاكها تارة أخرى بالزنج، وهو الذي صحفه قوم فقالوا: بالريح، وكإخباره عن ظهور الرايات السود من خراسان، وتنصيصه على قوم من أهلها يعرفون ببني رزيق - بتقديم المهملة - وهم آل مصعب الذين منهم طاهر بن الحسين وولده وإسحاق بن إبراهيم، وكانوا هم وسلفهم دعاة الدولة العباسية.
وكإخباره عن الأئمة الذين ظهروا من ولده بطبرستان (2)، كالناصر والداعي وغيرهما، في قوله (عليه السلام): " وإن لآل محمد بالطالقان (3) لكنزا سيظهره الله إذا شاء، دعاؤه حق يقوم بإذن الله فيدعو إلى دين الله ".
وكإخباره عن مقتل النفس الزكية بالمدينة، وقوله: " إنه يقتل عند أحجار