الزيت (1) ".
وكقوله عن أخيه إبراهيم المقتول بباب حمزة: " يقتل بعد أن يظهر، ويقهر بعد أن يقهر ".
وقوله فيه أيضا: " يأتيه سهم غرب يكون فيه منيته فيا بؤسا للرامي! شلت يده، ووهن عضده ".
وكإخباره عن قتلى وج (2)، وقوله فيهم " هم خير أهل الأرض ".
وكإخباره عن المملكة العلوية بالغرب، وتصريحه بذكر كتامة؛ وهم الذين نصروا أبا عبد الله الداعي المعلم.
وكقوله وهو يشير إلى أبي عبد الله المهدي: وهو أولهم ثم يظهر صاحب القيروان (3) الغض البض، ذو النسب المحض، المنتجب من سلالة ذي البداء، المسجى بالرداء. وكان عبيد الله المهدي أبيض مترفا مشربا بحمرة، رخص البدن، تار (4) الأطراف. وذو البداء: إسماعيل بن جعفر بن محمد (عليهما السلام)، وهو المسجى بالرداء؛ لأن أباه أبا عبد الله جعفرا سجاه بردائه لما مات، وأدخل إليه وجوه الشيعة يشاهدونه، ليعلموا موته، وتزول عنهم الشبهة في أمره.
وكإخباره عن بني بويه وقوله فيهم: " ويخرج من ديلمان (5) بنو الصياد "، إشارة إليهم. وكان أبوهم صياد السمك، يصيد منه بيده ما يتقوت هو وعياله