وروى الطبراني والبيهقي في سننه عن ابن عمر مرفوعا: (اتقوا هذه المذابح)، يعني المحاريب.
فان أول ما حدثت المحاريب في زمن عمر بن عبد العزيز، ذكره الواقدي عن محمد بن هلال.
السادسة والسبعون: وبكراهة مجاوبة الامام إذا قرأ.
روى أبو الشيخ، عن ابن عمر رضي الله عنه قال: كانت بنو إسرائيل إذا قرأت أئمتهم، جاوبوهم، فكره الله ذلك لهذه الأمة، فقال تعالى: (وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا) (الأعراف 204).
السابعة والسبعون: وبكراهة أن يعتمد الرجل وهو جالس يده اليسرى في الصلاة، وهي صلاة اليهود، رواه الحاكم.
الثامنة والسبعون: وبأنه أذن لنسائنا في المسجد، ومنعت نساء بني إسرائيل.
التاسعة والسبعون: وبأنه لا يجوز فسخ حكم حاكم إذا رفعه الخصم إلى آخر يرى خلافه، وكان ذلك في شرعها.
الثمانون: وبالعذبة في العمامة.
روى الطبراني عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عليكم بالعمائم، وأرخوها خلف ظهوركم، فإنها سيماء الملائكة).
الحادية والثمانون: وبالائتزار في الأواسط، تقدم في باب ذكره في التوراة، والإنجيل وصف هذه الأمة بذلك، ولفظه: (ويأتذرون على أوساطهم).
وروى الديلمي، عن عمرو بن شعيب عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(ائتزورا كما رأيت الملائكة تأتزر عند ربها إلى أنصاف سوقها).
الثانية والثمانون: وبكراهة السدل.
الثالثة والثمانون: وبكراهة الطيلسان المقور.
الرابعة والثمانون: وشد الوسط على القميص.
الخامسة والثمانون: وبكراهة القزع.
السادسة والثمانون: وبالأشهر الهلالية.
السابعة والثمانون: وبأن أمته خير الأمم، قال الله سبحانه وتعالى: (كنتم خير أمة أخرجت للناس) (آل عمران 11).