السابعة والأربعون: وبيوم عرفة، ذكره القونوي في (شرح التعرف)، ويجعل يوم عرفة كفارة سنتين، لأنه سنته صلى الله عليه وسلم.
الثامنة والأربعون: ويجعل يوم عاشوراء كفارة سنة لأنه سنة موسى عليه السلام.
التاسعة والأربعون: وبغسل الأيدي قبل الطعام (لأنها) سنة، لأنه شرع التوراة وبعده، لأنه شرعه، رواه الحاكم في تاريخه عن عائشة مرفوعا، وروى في مستدركه عن سلمان رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله، قرأت في التوراة بركة الطعام قبله، فقال: (بركة الطعام الوضوء قبله وبعده).
المراد بالوضوء هنا غسل اليد.
الخمسون: وبالاغتسال من العين وبأنه يدفع ضررها.
الحادية والخمسون: وبالاسترجاع عند المصيبة، روى الطبراني عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أعطيت أمتي شيئا لم يعطهن أحد من الأمم، أن يقولوا عند المصيبة: انا لله وانا إليه راجعون).
وروى عبد الرزاق وابن جرير في تفسيرهما عن سعيد بن جبير قال: (لم يعط أحد الاسترجاع غير هذه الأمة، ألا تسمعون إلى قول يعقوب عليه الصلاة والسلام: (يا أسفا على يوسف) (يوسف 84).
روى البيهقي عن وهب بن منبه أن الله تعالى قال: يا داود اني فضلت محمدا وأمته على الأمم كلهم، فذكر الحديث، إلى أن قال: وأعطيتهم في المصائب وفي البلايا إذا صبروا قالوا: انا لله وانا إليه راجعون.
الثانية والخمسون: وبالحوقلة.
روى أبو نعيم عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لما فرغت من أمر السماء...) الحديث، وفيه: قال الله تعالى: (وأنزلت إليك كلمة من كنوز عرشي لا حول ولا قوة الا بالله).
الثالثة والخمسون: وباللحد، ولأهل الكتاب الشق.
وروى الأربعة عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اللحد لنا، والشق لغيرنا).