العامري فكان ذلك سبب وهم المستغفري فساق في نسب الصحابي نسب عامر بن الطفيل العامري. وعن أبي جحيفة رضي الله تعالى عنه قال: أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأبطح وهو قبة له حمراء فقال: (من أنتم) قلنا: بنو عامر فقال: (مرحبا أنتم مني)، وفي رواية: (مرحبا بكم)، وفي رواية: (فأنا منكم). رواه الطبراني أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح غير الحجاج بن أرطأة فهو مدلس (1).
الرابع: في بيان غريب ما سبق:
أربد: بفتح الهمزة وسكون الراء وفتح الموحدة وبالدال المهملة: مات كافرا كما سيأتي.
جبار بن سلمى: جبار بفتح الجيم وتشديد الموحدة وبالراء، سلمى بضم السين وسكون اللام. وقال في الاملاء يروى هنا بفتح السين وضمها والصواب بفتح السين قال كذا في النور، والذي أعرفه الضم.
أسلم: بفتح أوله وسكون الميم: فعل أمر.
آليت: بمد الهمزة أقسمت وحلفت.
خالني: بخاء معجمة وبعد الألف لام مشددة مكسورة من المخاللة وهي المصادقة أي اتخذني خليلا وصاحبا. وروي بتخفيف اللام أي تفرد لي خاليا حتى أتخذك معي.
لا يحير: بفتح التحتية وبحاء مهملة أي لا يصنع شيئا مما وعد به.
في بيت مرأة من بني سلول بن صعصعة: وكان عامر بن الطفيل من بني عامر بن صعصعة فلذلك اختصها لقرب النسب بينهما حتى مات في بيتها. قاله السهيلي. وفي الاملاء ما سبق عامر على موته لان بني سلول موصوفون عندهم باللؤم وليس ذلك في أصولهم.
أغدة: بالنصب، أي أغد غدة.
وددت: بكسر الدال المهملة.