فقيل: يا رسول الله ولا الطعام؟ قال: ذاك أفضل أموالنا. ثم قال رسول الله:
" العارية مؤداة والمنحة مردودة، والدين مقضى، والزعيم غارم ".
ورواه أهل السنن الأربعة من حديث إسماعيل بن عياش، وقال الترمذي: حسن.
ثم قال أبو داود رحمه الله: باب متى يخطب (1) يوم النحر: حدثنا عبد الوهاب بن عبد الرحيم الدمشقي، حدثنا مروان، عن هلال بن عامر المزني، حدثني رافع بن عمرو المزني، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس بمنى حين ارتفع الضحى على بغلة شهباء وعلى يعبر عنه والناس بين قائم وقاعد.
ورواه النسائي عن دحيم، عن مروان الفزاري به.
وقال الإمام أحمد: حدثنا أبو معاوية، حدثنا هلال بن عامر المزني، عن أبيه، قال: رأيت رسول الله يخطب الناس بمنى على بغلة وعليه برد أحمر. قال: ورجل من أهل بدر بين يديه يعبر عنه.
قال: فجئت حتى أدخلت يدي بين قدمه وشراكه. قال: فجعلت أعجب من بردها.
حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا شيخ من بني فزارة، عن هلال بن عامر المزني، عن أبيه، قال: رأيت رسول الله على بغلة شهباء وعلى يعبر عنه.
ورواه أبو داود من حديث أبي معاوية، عن هلال بن عامر.
ثم قال أبو داود: باب ما يذكر الامام في خطبته بمنى: حدثنا مسدد، حدثنا عبد الوارث، عن حميد الأعرج، عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن عبد الرحمن بن معاذ التيمي، قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن بمنى ففتحت أسماعنا حتى كنا نسمع ما يقول ونحن في منازلنا، فطفق يعلمهم مناسكهم حتى بلغ الجمار فوضع السبابتين