الفضل، أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر الناس في وادى محسر بحصى الخذف الذي يرمى به الجمرة.
رواه مسلم.
وقال أبو العالية: عن ابن عباس، حدثني الفضل، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم غداة يوم النحر: هات فالقط لي حصى. فلقطت له حصيات مثل حصى الخذف فوضعهن في يده فقال: " بأمثال هؤلاء بأمثال هؤلاء، وإياكم والغلو، فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين ".
رواه البيهقي.
وقال جابر في حديثه: حتى أتى بطن محسر فحرك قليلا ثم سلك الطريق الوسطى التي تخرج على الجمرة الكبرى، حتى أتى الجمرة فرماها بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة منها مثل حصى الخذف رمى من بطن الوادي.
رواه مسلم.
وقال البخاري: وقال جابر رضي الله عنه: رمى النبي صلى الله عليه وسلم يوم النحر ضحى، ورمى بعد ذلك بعد الزوال.
وهذا الحديث الذي علقه البخاري أسنده مسلم من حديث ابن جريج: أخبرني أبو الزبير سمع جابرا، قال: رمى رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمرة يوم النحر ضحى، وأما بعد فإذا زالت الشمس.
وفى الصحيحين من حديث الأعمش عن إبراهيم، عن عبد الرحمن بن يزيد، قال:
رمى عبد الله من بطن الوادي فقلت: يا أبا عبد الرحمن إن ناسا يرمونها من فوقها. فقال:
والذي لا إله غيره هذا مقام الذي أنزلت عليه سورة البقرة.
لفظ البخاري.