وهذا إسناد جيد، تفرد به أحمد ولم يخرجوه. وفيه رد على الحافظ البزار صريح.
* * * عبد الله بن زيد أبو قلابة الجرمي عنه:
قال الإمام أحمد: حدثنا عبد الرزاق، أنبأنا معمر، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أنس، قال: كنت رديف أبى طلحة وهو يساير النبي صلى الله عليه وسلم. قال: فإن رجلي لتمس غرز النبي صلى الله عليه وسلم فسمعته يلبى بالحج والعمرة معا.
وقد رواه البخاري من طرق، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أنس، قال: صلى النبي صلى الله عليه وسلم الظهر بالمدينة أربعا والعصر بذى الحليفة ركعتين، ثم بات بها حتى أصبح، ثم ركب راحلته حتى استوت به على البيداء حمد الله وسبح وكبر، وأهل بحج وعمرة وأهل الناس بهما جميعا.
وفى رواية له: كنت رديف أبى طلحة وإنهم ليصرخون بهما جميعا، الحج والعمرة.
وفى رواية له عن أيوب، عن رجل، عن أنس، قال: ثم بات حتى أصبح فصلى الصبح، ثم ركب راحلته حتى إذا استوت به البيداء أهل بعمرة وحج.
عبد العزيز بن صهيب:
تقدمت روايته عنه مع رواية حميد الطويل عنه، عند مسلم.
* * * على بن زيد بن جدعان عنه:
قال الحافظ أبو بكر البزار: حدثنا إبراهيم بن سعيد، حدثنا على بن حكيم، عن شريك، عن علي بن زيد، عن أنس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لبى بهما جميعا.
هذا غريب من هذا الوجه، ولم يخرجه أحد من أصحاب السنن وهو على شرطهم.