واطلب له عديلا واكتر له.
وعن الحسن بن عبد الحميد قال: شككت في أمر حاجز فجمعت شيئا ثم صرت إلى العسكر، فخرج إلى: ليس فينا شك ولا فيمن يقوم مقامنا بأمرنا رد ما معك إلى حاجز بن يزيد.
وعن محمد بن صالح قال: لما مات أبى وصار الامر إلى كان لأبي على الناس سفاتج من مال الغريم - يعنى صاحب الامر عليه السلام - قال الشيخ: وهذا رمز كانت الشيعة تعرفه قديما بينها، ويكون خطابها عليه للتقية، قال:
وكتبت إليه أعلمه فكتب إلى: طالبهم واستقض عليهم، فقضاني الناس إلى رجل واحد كانت عليه سفتجة بأربعمائة دينار، فجئت إليه اطلبه فمطلني واستخف بي ابنه وسفه على، فشكوته إلى أبيه فقال: وكان مارا فقبضت على لحيته واخذت برجله فسحبته إلى وسط الدار فخرج ابنه مستغيثا باهل بغداد ويقول: قمي رافضي قد قتل والدي فاجتمع على منهم خلق كثير، فركبت دابتي وقلت: أحسنتم يا أهل بغداد تميلون مع الظالم على الغريب المظلوم انا رجل من أهل همدان من أهل السنة، وهذا ينسبني إلى قم ويرميني بالرفض ليذهب بحقي ومالي، قال: فمالوا عليه وأرادوا ان يدخلوا إلى حانوته حتى سكنتهم، وطلب إلى صاحب السفتجة آن آخذ مالي وحلف بالطلاق انه يوفيني في الحال فاستوفيته منه.
وعن أحمد بن الحسن قال: وردت الجبل، وانا لا أقوال بالإمامة، ولا أحبهم جملة إلى أن مات يزيد بن عبد الله، فأوصى في علته ان يدفع الشهري السمند وسيفه ومنطقته إلى مولاه، فخفت ان لم ادفع الشهري إلى اذكوتكين نالني منه استخفاف، فقومت الدابة والسيف والمنطقة بسبعمائة دينار في نفسي ولم اطلع عليه أحدا ودفعت الشهري إلى اذكوتكين، وإذا الكتاب قد ورد