وعن ابن بزيع العطار قال قال أبو جعفر الفرج بعد المأمون بثلاثين شهرا قال فنظرنا فمات بعد ثلاثين شهرا وعن معمر بن خلاد عن أبي جعفر أو عن رجل عن أبي جعفر الشك من أبي علي قال قال أبو جعفر يا معمر اركب قلت إلى أين قال اركب كما يقال لك قال فركبت فانتهيت إلى واد أو إلى وهدة - الشك من أبي علي فقال لي قف هاهنا قال فوقفت فأتاني فقلت له جعلت فداك أين كنت قال دفنت أبي الساعة وكان بخراسان قال القاسم بن عبد الرحمن وكان زيديا قال خرجت إلى بغداد فبينا انا بها إذ رأيت الناس يتعادون ويتشرفون ويقفون فقلت ما هذا فقالوا ابن الرضا فقلت والله لأنظرن إليه فطلع على بغل أو بغلة فقلت لعن الله أصحاب الإمامة حيث يقولون ان الله افترض طاعة هذا فعدل إلي وقال يا قاسم بن عبد الرحمن " أبشرا منا واحدا نتبعه انا إذا لفي ضلال وسعر " فقلت في نفسي ساحر والله فعدل إلى فقال " أألقي الذكر عليه من بيننا بل هو كذاب أشر " قال فانصرفت وقلت بالإمامة وشهدت انه حجة الله على خلقه واعتقدته وعن عمران بن محمد الأشعري قال دخلت على أبي جعفر الثاني فقضيت حوائجي وقلت إن أم الحسن تقرؤك السلام وتسألك ثوبا من ثيابك أجعلك كفنا لها فقال لي قد استغنت عن ذلك قال فخرجت لست أدري ما معنى ذلك فأتاني الخبر انها قد ماتت قبل ذلك بثلاثة عشر يوما أو أربعة عشر يوما وعن دعبل بن علي انه دخل على الرضا عليه السلام فامر له بشئ فاخذه ولم يحمد الله فقال له لم لم تحمد الله قال ثم دخلت بعده على أبي جعفر فامر له بشئ فقلت الحمد لله فقال تأدبت وعن علي بن إبراهيم عن أبيه قال استأذن على أبي جعفر قوم من
(١٥٦)