وآل رسول الله تدمى نحورهم * وآل زياد ربة الحجلات وآل رسول الله تسبى حريمهم * وآل زياد آمنوا السربات وآل زياد في القصور مصونة * وآل رسول الله في الفلوات إذا وتروا مدوا إلى واتريهم * أكفا عن الأوتار منقبضات فلولا الذي أرجوه في اليوم أو غد * تقطع نفسي أثرهم حسرات خروج امام لا محاله خارج * يقوم على اسم الله والبركات يميز فينا كل حق وباطل * ويجزي على النعماء والنقمات فيا نفس طيبي ثم يا نفس فابشري * فغير بعيد كلما هو آت ولا تجزعي من مده الجور انني * أرى قوتي قد آذنت بثبات فان قرب الرحمان من تلك مدتي * وآخر من عمري ووقت وفاتي شفيت ولم اترك لنفسي غصة * ورويت منهم منصلي وقناتي فأني من الرحمان أرجو بحبهم * حياة لدى الفردوس غير تبات عسى الله ان يرتاح للخلق انه * إلى كل قوم دائم اللحظات فان قلت عرفا أنكروه بمنكر * وغطوا على التحقيق بالشبهات تقاصر نفسي دائما عن جدالهم * كفاني ما ألقى من العبرات أحاول نقل الصم عن مستقرها * وأسماء أحجار من الصلدات فحسبي منهم ان أبوء بغصة * تردد في صدري وفي لهواتي فمن عارف لم ينتفع ومعاند * تميل به الأهواء للشهوات كأنك بالأضلاع قد ضاق ذرعها * لما حملت من شدة الزفرات فقال دعبل يا ابن رسول الله لمن هذا القبر بطوس فقال عليه السلام قبري ولا تنقضي الأيام والسنون حتى تصير طوس مختلف شيعتي فمن زارني في غربتي كان معي في درجتي يوم القيامة مغفورا له ونهض الرضا عليه السلام وقال
(١١٧)