ابن الكاظم (عليه السلام) في سورا المعروفة الآن بأرض نهر الجربوعية، من أعمال الحلة السيفية (1).
ونهر سورا بعدما يسقي الزروع وينتفع بمائه يصب فاضله - ما كان في غربيه - إلى بطائح الكوفة، وعلى السيب قرى كثيرة تستقي منه، ثم يقع فاضله في البطائح، وهو بر الكوفة على ظهر النجف.
نهر كوثى: بضم الكاف، ثم الواو الساكنة، والثاء المثلثة المفتوحة، وألف مقصورة، تكتب بالياء، لأنها رابعة الاسم، قال الحموي في المعجم: قال أبو المنذر:
سمي نهر كوثى بالعراق بكوثى من بني أرفخشد بن سام بن نوح (عليه السلام)، وهو الذي كراه فنسب إليه، وهو جد إبراهيم (عليه السلام) أبو أمه بونا بنت كزنبا بن كوثى، وهو أول نهر أخرج بالعراق من الفرات، ثم حفر سليمان نهرا كلف ثم كثرت الأنهار، وكوثى العراق كوثيان: أحدهما: كوثى الطريق، والآخر: كوثى ربى، وبها مشهد إبراهيم الخليل (عليه السلام) وبها مولده، وهما من أرض بابل، وبها طرح إبراهيم (عليه السلام) بالنار، وهما ناحيتان، وسار سعد من القادسية في سنة عشر ففتح كوثي (2).
وبين الكوثيين تلول من رماد يقال: إنه من رماد النار التي أوقدها نمرود لإحراق إبراهيم الخليل (عليه السلام) والله أعلم، ونهر الكوفة بالجانب الغربي منها.
نهر أبا: بفتح الهمزة، وتشديد الباء الموحدة والقصر، بين الكوفة وقصر ابن هبيرة، حفره أبا بن الصمغان النبطي (3).
نهر البردان: بالكوفة، كان منزل وبرة بن رومانس (4).
نهر البويب: بلفظ التصغير، كان فمه عند دار الرزق، مأخذه من الفرات، وكان مجراه إلى موضع دار صالح بن علي بالكوفة، ومصبه بالجوف العتيق (5).
نهر الغدير: عند ديارات الأساقف (6).