بسنده ومتنه، وقال: حديث صحيح على شرط مسلم (1).
وخرجه البيهقي وقال: هذا إسناد صحيح وشاهده ما أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: أخبرنا أبو قتيبة مسلم بن الفضل الأدمي بمكة، قال: حدثنا إبراهيم بن هشام البغوي، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا أبو معاوية، قال: حدثنا أبو بردة بريد بن عبد الله، قال: حدثنا أبو معاوية، قال: حدثنا أبو بردة بريد بن عبد الله، عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه، قال: لما أخذوا في غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هم بمناد من الداخل: لا تخرجوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قميصه.
حدثنا محمد بن فضيل، عن يزيد بن أبي زياد، عبد الله بن الحارث، قال: غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم على - رضي الله تبارك وتعالى عنه -، وعلى النبي صلى الله عليه وسلم قميصه، وعلى يد على خرقة يغسله بها، فأدخل يده تحت القميص، وغسله. والقميص عليه (2).
وقال الواقدي: حدثني محمد بن عمر، عن عبد الله بن محمد بن عمر ابن علي بن أبي طالب عن أبيه عن جده، عن علي بن أبي طالب - رضي الله تبارك وتعالى عنه - قال: لما أخذنا في جهاز رسول الله صلى الله عليه وسلم أغلقنا الباب دون الناس جميعا فنادت الأنصار: نحن أخواله ومكاننا من الإسلام مكاننا!
ونادت قريش: نحن عصبته! فصاح أبو بكر: يا معشر المسلمين كل قوم أحق بجنازتهم من غيرهم، فننشدكم الله فإنكم إن دخلتم أخرتموهم عنه، والله لا يدخل عليه أحد إلا من دعي.
أخبرنا محمد بن عمر قال: فحدثني عمر بن محمد بن عمر، عن أبيه، عن علي بن حسين قال: نادت الأنصار: إن لنا حقا فإنما هو ابن أختنا ومكاننا من الإسلام مكاننا، وطلبوا إلى أبي بكر، فقال: القوم أولى به فاطلبوا إلى علي وعباس فإنه لا يدخل عليهم إلا من أرادوا.
أخبرنا محمد بن عمر، حدثني محمد بن عبد الله، عن الزهري، عن عبد الله بن ثعلبة بن صغير، قال: غسل النبي صلى الله عليه وسلم على، والفضل وأسامة ابن زيد وشقران يصبون الماء.