يصبغ ثيابه بالزعفران، فقيل له، فقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصبغ به، ورأيته يحبه، أو رأيته أحب الصبغ إليه.
قال ابن عبد البر: وقد روى أنه كان يخضب، وليس بقوي، - والصحيح أنه لم يخضب، ولم يبلغ من الشيب ما يخضب له، وعارض من ذهب إلى أنه صلى الله عليه وسلم اختضب بحديث عبد العزيز بن صهيب عن أنس (رضي الله عنه قال): إن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يتزعفر الرجل أو ما في معنى ذلك من الأحاديث، وبأنه اختلفت الرواية عن أنس.
فخرج الترمذي من حديث عمرو بن عاصم قال: أخبرنا حماد بن سلمة، حدثنا حميد عن أنس قال: رأيت شعر النبي صلى الله عليه وسلم مخضوبا (1).