فذهب جماعة من أهل العلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخضب بالحناء، ويصفر شيبه، على أنهم مجمعون أنه إنما شاب منه عنفقته وشئ من صدغيه لا غير، وقال آخرون: لم يخضب (1).
وذكروا حديث إسرائيل عن سماك، عن جابر بن سمرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد شمط مقدم رأسه ولحيته، فإذا ادهن وامتشط لم يتبين شيبه، فإذا أشعث كان متبينا، وكان كثير شعر الرأس واللحية (2).
وحديث هشام عن قتادة قال: سألت سعيد بن المسيب: أخضب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: لم يبلغ ذلك (3).