وكان المشركون يفرقون رؤوسهم، فسدل رسول الله ناصيته، ثم فرق بعد (1).
وخرجه مسلم (2) وأبو داود (3)، وذكره البخاري في كتاب المناقب، في باب: صفة النبي صلى الله عليه وسلم، (و) في آخر كتاب الهجرة (4)، في باب: إتيان اليهود النبي صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة، ولفظه: عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسدل شعره، وكان المشركون يفرقون رؤوسهم، وكان أهل الكتاب يسدلون رؤوسهم، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه بشئ، ثم فرق النبي صلى الله عليه وسلم رأسه (5).
وخرج النسائي (6) بنحوه وقال فيه: ثم فرق رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك..