قام، فشرب فضلة وهو قائم) ثم قال: إناسا يكرهون الشرب قائما، وإن النبي صلى الله عليه وسلم صنع مثل ما صنعت (1). ذكرهما في الأشربة، في باب الشرب قائما.
وذكر في الحج في باب: ما جاء في زمزم، حديث عاصم عن الشعبي، أن ابن عباس (رضي الله عنهما) حدثه قال: سقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم من زمزم، فشرب وهو قائم، فحلف عكرمة، ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يومئذ إلا على بعير (2). وذكره مسلم في الأطعمة، ولم يقل: قال عاصم.. إلى آخره (3).
وذكره البخاري في الأشربة، ولفظه عن ابن عباس (رضي الله عنهما) قال: شرب النبي صلى الله عليه وسلم قائما من زمزم (4)، ولفظ مسلم: أن النبي صلى الله عليه وسلم شرب من زمزم من دلو منها وهو قائم (5). وفي لفظ: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شرب من زمزم وهو قائم (6). وفي آخر: سمع ابن عباس (رضي الله عنهما) (يقول):
سقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم من زمزم، فشرب قائما، واستسقى صلى الله عليه وسلم وهو عند البيت (7).
ولأبي بكر بن أبي شيبة، من حديث محمد بن فضيل، عن عطاء بن (المسيب)، عن ميسرة قال: رأيت عليا رضي الله عنه يشرب قائما، فقلت