إمتاع الأسماع - المقريزي - ج ٧ - الصفحة ١٩٩
له: الورد، فأعطاه عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فحمل عليه عمر (رضي الله عنه) في سبيل الله، فوجد يباع برخص (فأخذه).
والورد: بين الكميت الأحمر والأشقر، ويروى أن الورد كانت لحمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه (1). وكانت له صلى الله عليه وسلم فرس يقال له: الملاوح، وهو الضامر الذي لا يسمن، والسريع العطش، والعظيم الألواح (2).
وفرس يقال له: البحر، اشتراه من تجار قدموا من اليمن، فسبق عليه مرات، فجثا صلى الله عليه وسلم على ركبتيه، ومسح وجهه وقال: ما أنت إلا بحر، فسمي بحرا، وكان كميتا، وقيل: هو الأدهم (2).
وخرج البخاري من حديث شعبة قال: سمعت قتادة عن أنس (قال) (3): كان فزع بالمدينة، فاستعار النبي صلى الله عليه وسلم فرسا (لنا) (3) يقال له:
مندوب، فقال: ما رأينا من فزع، وإن وجدناه لبحرا. ذكره البخاري في الجهاد (4)، وفي كتاب الهبة (5)، وفي باب مبادرة الإمام عند الفزع (5).

(١) راجع تعليقات أول الفصل.
(٢) راجع تعليقات أول الفصل.
(٣) زيادة للسياق من (البخاري).
(٤) (فتح الباري): ٦ / ٧٣، كتاب الجهاد والسير، باب (٤٦) اسم الفرس والحمارة، حديث رقم (٣٨٥٧).
(٥) (فتح الباري): ٥ / ٣٠٠، كتاب الهبة وفضلها والتحريض عليها، باب (٣٣) من استعار من الناس الفرس، حديث رقم (٢٦٢٧)، ٦ / ١٥١ - ١٥٢، كتاب الجهاد والسير، باب (١١٦) مبادرة الإمام عند الفزع، حديث رقم (٢٩٦٨)، باب (١١٧) السرعة والركض في الفزع، حديث رقم (٢٩٦٩) وذكره في كتاب الجهاد والسير، باب (24) الشجاعة في الحرب والجبن، حديث رقم (2820)، باب (50) الركوب على الدابة الصعبة، والفحولة من الخيل، حديث رقم (2862)، باب (55) الفرس القطوف، حديث رقم (2867)، باب (82) الحمائل وتعليق السيف، حديث رقم (2908)، باب (165) إذا فزعوا بالليل، حديث رقم (3040)، وفي كتاب الأدب، باب (39) حسن الخلق والسخاء وما يكره من البخل، حديث رقم (6033).
(١٩٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 ... » »»
الفهرست