(أأجعلها تحت الرحا ثم أبتغي * خلاصا لها إني إذا لرقيع) (وما أنا إلا المسك في كل بلدة * يضوع وأما عندكم فيضيع) ذكرة عدة حوادث في هذه السنة استعاد المسلمون مدينة دمياط بالديار المصرية من الفرنج وقد تقدم ذكرها مشروحا مفصلا.
وفيها في صفر ملك التتر مراغة وخربوها وأحرقوها وقتلوا أكثر أهلها ونهبوا أموالهم وسبوا حريمهم.
وسار التتر منها إلى همذان وحصروها فقاتلهم أهلها وظفر بهم التتر وقتلوا منهم ما لا يحصى ونهبوا البلد.
وساروا إلى أذربيجان فأعادوا النهب ونهبوا ما بقي من البلاد ولم ينهبوه أولا.
ووصلوا إلى بيلقان من بلاد أران فحصروها وملكوها وقتلوا أهلها حتى كادوا حتى كادوا يفنونهم وقتل منهم كثير ونهبت أموالهم وأكثر بلادهم وقصدوا دربند شروان فحصروا مدينة شماخي وملكوها وقتلوا كثيرا من أهلها.
وساروا إلى بلد اللان واللكز ومن عندهم من الأمم فأوقعوا