موقر: بالضم ثم الفتح، وتشديد القاف وفتحها، يجوز أن يكون مفعلا من الوقر وهو الثقل الذي يحمل على الظهر، ويجوز أن يكون من التوقير وهو التعظيم:
اسم موضع بنواحي البلقاء من نواحي دمشق وكان يزيد بن عبد الملك ينزله، قال جرير:
أشاعت قريش للفرزدق خزية * وتلك الوفود النازلون الموقرا عشية لاقى القين قين مجاشع * هزبرا أبا شبلين في الغيل قسورا وقال كثير:
سقى الله حيا بالموقر دارهم * إلى قسطل البلقاء ذات المحارب قال الحافظ أبو القاسم: الوليد بن محمد الموقري أبو بشير القرشي مولى يزيد بن عبد الملك من أهل الموقر حصن بالبلقاء، روى عن الزهري وعطاء الخراساني وثور بن يزيد، روى عنه الوليد بن مسلم وأبو صالح عبد الغفار بن داود الحراني والحكم بن موسى وسويد ابن سعيد وأبو الطاهر موسى بن عطاء المقدسي وغيرهم، وقال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عن الموقري فقال:
ما أظنه ثقة، ولم يحمده، وقال إبراهيم بن يعقوب السعدي: الوليد بن محمد الموقري غير ثقة يروي عن الزهري عدة أحاديث ليس لها أصول، وقال محمد ابن عوف الحمصي: الوليد الموقري ضعيف كذاب، وقال محمد بن المصفي: مات الوليد بن محمد الموقري سنة 282 قبل شهر رمضان، وقال عتبة بن سعيد بن الرخس: مات الموقري سنة 281، وقد صرح الشاعر بأن الموقر من أرض الشام فقال:
أذنت علي اليوم إذا قلت إنني * أحب من اهل الشام أهل الموقر بها ليل شهم عصمة الناس كلهم * إذا الناس جالوا جولة المتحير وقال كثير عزة:
أقول، إذا الحيان كعب وعامر * تلاقوا ولفتنا هناك المناسك:
جزى الله حيا بالموقر نضرة * وجادت عليه الرائحات الهواتك بكل حثيث الوبل زهر غمامه، * له درر بالقسطلين مواسك موقع: بالفتح ثم السكون، وفتح القاف، شاذ كما قلنا في مورق كأنه من الوقوع: موضع.
الموقعة: قال عرام: وحذاء أبلى جبل يقال له ذو الموقعة من شرقيها وهو جبل معدن بني سليم يكون فيه اللازورد كثيرا وفي أسفله من شرقيه بئر يقال لها الشقيقة.
موقوع: اسم المفعول من وقع يقع إذا سقط: هو ماء بناحية البصرة قتل به أبو سعيد المثني الخارجي العبدي، كان قدم من البحرين في زمن الحجاج وخرج بهذا الموضع يحكم فخرج إليه الحكم بن أيوب بن الحكم بن أبي عقيل الثقفي صاحب شرطة البصرة فقتله وأصحابه.
الموقف: مفعل من وقف يقف: محلة بمصر، ينسب إليها أبو جرير الموقفي المصري، يروي عن محمد بن كعب القرظي، روى عنه عبد الله بن وهب وسعيد ابن كثير وعفير، وهو منكر الحديث.
الموقق: بفتح أوله، وقافين الأولى مفتوحة، لا أدري ما أصله، قال أبو عبيد الله السكوني: قرية ذات نخل وزرع لجرم في أجإ أحد جبلي طئ، وقيل: موقق ماء لبني عمرو بن الغوث صار لبني