باب الياء والعين وما يليهما يعار: بالفتح، وآخره راء، من عار الفرس إذا أفلت هاربا: جبل لبني سليم.
يعرج: بالفتح ثم السكون، وكسر الراء، والجيم:
جبل بنعمان فيه طريق إلى الطائف أسفله لبني الملجم من هذيل وأعلاه لزليقة من هذيل أيضا.
يعر: بالفتح ثم السكون، وراء، قال ساعدة:
تركتهم وظلت بجر يعر، * وأنت زعمت ذو خبب معيد أي معتاد، وقال حافر الأزدي:
ألا هل إلى ذات القلائد قرتي * عشية بين الحز والنجد من يعر عشية كادت عامر يقتلونني * أرى طرفا للماء راغية البكر يعسوب: آخره باء موحدة، واليعسوب: السيد، وأصل اليعسوب فحل النحل، واليعسوب: خط في بياض الغرة ينحدر حتى يمس خطم الدابة ثم ينقطع، قال الأصمعي: اليعسوب طائر أصغر من الجرادة، ويعسوب: جبل، قال بعضهم:
حتى إذا كنا فويق يعسوب يعمر: بالفتح ثم السكون، وفتح الميم، منقول من الفعل كيزيد ويشكر: موضع ذكره لبيد.
اليعمرية: مثل الذي قبله منسوبة: مائة بواد من بطن نخل من الشربة لبني ثعلبة، له ذكر في حرب داحس والغبراء.
اليعملة: بالفتح ثم السكون، وفتح الميم، ولام، وهاء، واليعملة: الناقة الفارهة، ويوم اليعملة: من أيامهم.
يعمون: موضع باليمن من منازل همدان، قال فروة بن مسيك المرادي يخاطب الأجذع بن مالك الهمداني:
دعوا الجوف إلا أن يكون لامكم * به عقر في سالف الدهر أو مهر وحلوا بيعمون فإن أباكم * بها وحليفاه المذلة والفقر يعوق: اسم صنم كان لهمدان وخولان وكان في أرحب، ويعوق من الأصنام الخمسة التي كانت لقوم نوح، عليه السلام، وأخذها عمرو بن لحي من ساحل جدة، كما ذكرناه في ود، وأعطاها لمن أجابه إلى عبادتها فأجابته إلى عبادتها همدان فدفع إلى مالك بن مرثد بن جشم بن حاشد بن جشم بن خيوان ابن نوف بن همدان يعوق فكان بقرية يقال لها خيوان تعبده همدان ومن والاها من أرض اليمن، وقال أبو المنذر في موضع آخر: واتخذت خيوان يعوق وكان بقرية لهم يقال لها خيوان من صنعاء على ليلتين مما يلي مكة ولم أسمع همدان سمت به يعني ما قالوا عبد يعوق ولا غيرها من العرب ولم أسمع لها ولا لغيرها شعرا فيه وأظن ذلك لأنهم قربوا من صنعاء واختلطوا بحمير فدانوا معهم باليهودية أيام يهود ذي نواس فتهودوا معه، والله المستعان.
باب الياء والغين وما يليهما يغنى: بلفظ مضارع غنا: قرية من نواحي نخشب بما وراء النهر.