المضيقة: موضع في شعر المخبل السعدي حيث قال:
فإن تك نالتنا كلاب بغزة * فيومك منهم بالمضيقة أبرد هم قتلوا يوم المضيقة مالكا، * وشاط بأيديهم لقيط ومعبد باب الميم والطاء وما يليهما المطابخ: موضع في مكة مذكور في قصة تبع، قال بعضهم:
أطوف بالمطابخ كل يوم * مخافة أن يشردني حكيم يريد حكيم بن أمية بن حارثة بن الأوقص بن مرة بن هلال بن فالج بن ذكوان بن ثعلبة بن بهثة بن سليم ابن منصور.
المطاحل: موضع قرب حنين في بلاد غطفان، قال عبد مناف بن ربع الهذلي:
هو منعوكم من حنين ومائه، * وهم أسلكوكم أنف عاذ المطاحل مطارب: كأنه من الطرب، ومطارب: من مخاليف اليمن.
مطار: بالضم، كأنه اسم المفعول من طار يطير:
قرية من قرى الطائف بينها وبين تبالة ليلتان، عن عرام.
مطار: بالفتح، والبناء على الكسر، كأنه اسم الامر من أمطر يمطر كقولهم نزال بمعنى انزل ودراك بمعنى أدرك: موضع بين الدهناء والصمان، عن أبي منصور، قال جرير:
ما هاج شوقك من رسوم ديار * بلوى عنيق أو بصلب مطار مطارة: يجوز أن تكون الميم زائدة فيكون من طار يطير أي البقعة التي يطار منها: وهو اسم جبل ويضاف إليه ذو، قال النابغة:
وقد خفت حتى ما تزيد مخافتي * على وعل من ذي مطارة عاقل قال الأصمعي: يقول قد خفت حتى ما تزيد مخافة الوعل على مخافتي، فلم يمكنه فقلب. ومطارة أيضا:
من قرى البصرة على صفة دجلة والفرات في ملتقاهما بين المذار والبصرة.
المطارد: باليمامة، كأنه جمع مطرد: وهي جبال، قال يحيى بن أبي حفصة:
غداة علا الحادي بهن المطارد المطافل: جمع المطفل، وهي الناقة إذا كان معها ولدها: موضع، ويروى في موضع المطاحل.
المطالي: بالفتح، كأنه جمع مطلى وهو الموضع الذي تطلى فيه الإبل بالقطران والنفط: وهو موضع بنجران، قال بعضهم:
سقى الله ليلي والحمى والمطاليا وقال آخر: وحلت بنجد واحتللنا المطاليا وقال القتال الكلابي:
وآنست قوما بالمطالي وجاملا * أبابيل هزلى بين راع ومهمل وقال أبو زياد: ومما يسمى من بلاد أبي بكر بن كلاب تسمية فيها خطها من المياه والجبال المطالي، وواحدها المطلى، وهي أرض واسعة، وقال رجل من اليمن وهو نهدي: