قفرا وقفت بها فقلت لصاحبي، * والعين يسبق طرفها إسبالها:
أقوى الغياطل من حراج مبرة * فخبوت سهوة قد عفت فرمالها مبعوق: موضع بالحجاز، قال أبو صخر الهذلي:
إن المنى بعدما استيقظت وانصرفت * ودارها بين مبعوق وأجياد مبلت: البلت، بالتاء المثناة: القطع، وهذا مفعل منه: موضع.
مبهل: مفعل من استبهلته إذا أهملته: وهو ماء في ديار بني تميم، وقرأته بخط أبي علي بن الهبارية مبهل، بفتح الباء وتشديد الهاء، وفي كتاب الأصمعي ذكر ذا العشيرة فيما ذكرناه ثم قال: وفوق ذي العشيرة مبهل الأجرد واد لبني عبد الله بن غطفان وفوق مبهل معدن البئر.
مبين: بالضم ثم الكسر، وآخره نون، من أبان الشئ يبين فهو مبين أي ظاهر: اسم موضع، قال:
يا ريها اليوم على مبين باب الميم والتاء وما يليهما متالع: بضم أوله، وكسر اللام، يجوز أن يكون من التلعة واحدة التلاع وهي مجاري الماء من الاسناد والنجاف والمواضع العلية والجبال، وتلعة الجبل، ان الماء يجئ فيجد فيه فيحفره حتى يخلص منه، ولا تكون التلاع في الصحارى، والتلعة ربما جاءت من أبعد من خمسة فراسخ من الوادي وإذا جرت من الجبال ووقعت في الصحارى حفرت فيها كهيئة الخنادق، قال: وإذا عظمت التلعة حتى تكون مثل نصف الوادي أو ثلثه فهي سيل، ويجوز أن يكون من التليع وهو الطويل، ومنه عنق تليع، قال الأصمعي: متالع جبل بنجد وفيه عين يقال لها الخرارة، وهو الذي يقول فيه صدقة بن نافع العميلي وكان بالجزيرة:
أرقت بحران الجزيرة موهنا * لبرق بدا لي ناصب متعالي بدا مثل تلماع الفتاة بكفها، * ومن دونه نأي وعبر قلال فبت كأن العين تكحل فلفلا، * وبي عس حمى بين وملال فهل يرجعن عيش مضى لسبيله، * وأظلال سدر تالع وسيال؟
وهل ترجعن أيامنا بمتالع، * وشرب بأوشال لهن ظلال وبيض كأمثال المها تستبينها * بقيل وما مع قيلهن فعال (1) ومتالع: جبل بناحية البحرين بين السودة والأحساء، وفي سفح هذا الجبل عين يسيح ماؤها يقال لها عين متالع ولذلك قال ذو الرمة:
نحاها لثأج نحوة ثم إنه * توخى بها العينين عيني متالع قال الحفصي: وهو جبل وعنده ماء وهو لبني مالك بن سعد، وقيل: متالع جبل لغني، وقال الزمخشري:
متالع لبني عميلة، قال صدقة بن نافع العميلي:
وهل ترجعن أيامنا بمتالع * وشرب بأوشال لهن ظلال وقال السكوني أبو عبيد الله: متالع ماء في شرقي الظهران عند الفوارة في جبل القنان، وقال كثير: