وأبتذل العيس المراقيل تغتلي * مسافة ما بين النجير وصرخدا وقال أبو دهبل الجمحي:
أعرفت رسما بالنجير * عفا لزينب أو لساره لعزيزة من حضرموت * على محياها النضاره نجير: تصغير نجار: وهو في الأصل ماء في ديار بني تميم، كذا قاله الأصمعي.
نجيرم: بفتح أوله وثانيه، وياء ساكنة، وراء مفتوحة، وميم، ويروى بكسر الجيم، وربما قيل نجارم، بالألف بعد الجيم، قال السمعاني: هي محلة بالبصرة، قال عبيد الله الفقير إليه مؤلف هذا الكتاب:
نجيرم بليدة مشهورة دون سيراف مما يلي البصرة على جبل هناك على ساحل البحر رأيتها مرارا ليست بالكبيرة ولا بها آثار تدل على أنها كانت كبيرة أولا، فإن كان بالبصرة محلة يقال لها نجيرم فهم ناقلة هذا الاسم إليها وليس مثلها ما ينقل منها قوم يصير لهم محلة، وقد نسب إليها قوم من أهل الأدب والحديث، منهم: إبراهيم بن عبد الله النجيرمي ويوسف بن يعقوب النجيرمي وابنه بهزاد بن يوسف.
النجيل: تصغير النجل، وقد ذكرت في معنى النجل اثني عشر وجها قبل هذا: وهو من أعراض المدينة من ينبع، قال كثير:
وحتى أجازت بطن ضاس ودونها * رعان فهضبا ذي النجيل فينبع نجيل: بفتح أوله، وكسر ثانيه، وياء ساكنة، ولام، وهو ضرب من الحمض معروف: وأيضا هو قاع قريب من المسلح والاثم فيه مزارع على السواني، قال كثير:
كأني، وقد جاوزت برقة واسط * وخلفت أحواض النجيل، طعين النجيلة: تصغير النجلة، وقد تقدم ذكره: ماء في بطن النشاش واد بين اليمامة وضرية.
النجيمية: من قرى عثر من جهة اليمن.
باب النون والحاء وما يليهما نحا: بالفتح، والقصر، كأنه من نحا نحوه قصد قصده، فهو منقول عن الفعل الماضي: وهو شعب بتهامة لهذيل.
نحائت: بالفتح، يشبه أن يكون جمع نحيت وهو الشئ المنحوت، وجمل نحيت إذا نحتت مناسمه، أو جمع النحاتة ما ينحت من الخشب: اسم موضع، قال زهير:
لمن الديار بقنة الحجر * أقوين من حجج ومن شهر لعب الرياح بها وغيرها * بعدي سوافي المور والقطر قفرا بمندفع النحائت من * ضفوى ألات الضال والسدر قالوا في تفسيره: مندفع حيث يندفع الماء إلى النحائت، والنحائت: آبار في موضع معروف يقال لها النحائت، فليس كل الآبار تسمى النحائت.
نحل: بالفتح ثم السكون، ولام، بلفظ النحل من الزنابير: قرية من قرى بخارى، ينسب إليها منيح بن يوسف بن سيف بن الخليل النحلي البخاري، حدث عن المسيب بن إسحاق ومحمد بن سلام، روى عنه ابنه أبو عبد الرحمن عبد الله النحلي، ومات سنة 264، والنحلي