لفظ الأرنى ثم أبدلت الهمزة ياء كما أبدلت الهمزة ياء في قولهم باهلة بن يعصر، ألا تراهم أنهم ذكروا أنه إنما سمي بذلك لقوله:
أخليل إن أباك شيب رأسه * كر الليالي واختلاف الأعصر ويرنا قيل هو واد بالحجاز يسيل إلى نجد، قال العديل بن الفرخ:
ألا يا اسلمي ذات الدماليج والعقد، * وذات الثنايا الغر والفاحم الجعد في قصيدة ذكرت في الحماسة يقول فيها:
فأوصيكما يا ابني نزار فتابعا * وصية مفضي النصح والصدق الود فلا تعلمن الحرب في الهام هامتي، * ولا ترميا بالنبل ويحكما بعدي أما ترهبان النار في ابني أبيكما، * ولا ترجوان الله في جنة الخلد؟
فما ترب يرنا لو جمعت ترابها * بأكثر من ابني نزار على العد هما كنفا الأرض اللذا لو تزعزعا * تزعزع ما بين الجنوب إلى السد وإني وإن عاديتهم وجفوتهم * لتألم مما مس أكبادهم كبدي وقد ذكر يرنا مع تاراء، وتاراء شامية، ولعله موضع آخر، والله أعلم.
يرني: بفتح أوله، وسكون ثانيه، ونون مكسورة، وياء: اسم نهر يخرج من دون أرمينية ويصب في دجلة في جبال الجزيرة.
يرولة: بالفتح ثم الضم، وسكون الواو، ولام:
إقليم بالأندلس يقال له قبر يرولة من أعمال كورة قبرة.
يريض: بفتح أوله، وكسر ثانيه، وياء ساكنة، وضاد معجمة: موضع بالشام، قال الأزهري: من رواه بالباء فقد صحف، وأنشد قول امرئ القيس:
قعدت له وصحبتي بين ضارج * وبين تلاع يثلث فالعريض أصاب قطاتين فسال لواهما * فوادي البدي فانتحى لليريض وأما قول حسان:
يسقون من ورد البريص عليهم * بردى يصفق بالرحيق السلسل فقد مر في موضعه أنه بالباء الموحدة والصاد المهملة.
يريم: بالفتح ثم الكسر، وياء ساكنة، وميم: حصن باليمن بيد عبد علي بن عواض في جبل تيس.
باب الياء والزاي وما يليهما يزداباذ: من قرى الري على طريق أبهر وهي من رستاق دستبي.
يزد: بفتح أوله، وسكون ثانيه، ودال مهملة:
مدينة متوسطة بين نيسابور وشيراز وأصبهان معدودة في أعمال فارس ثم من كورة إصطخر وهو اسم للناحية وقصبتها يقال لها كشه، بينها وبين شيراز سبعون فرسخا، ينسب إليها أبو الحسن محمد بن أحمد بن جعفر اليزدي، حدث عن محمد بن سعيد الحراني، حدث عنه أبو حامد العبدوي، ومحمد بن نجم بن محمد بن عبد الواحد بن يونس اليزدي أبو عبد الله،