يحمول: اسم قرية مشهورة من قرى حلب من ناحية الجزر، ينسب إليها أبو الثناء محمود، كان من أهل الشر وكان الملك الظاهر بن صلاح الدين يستعين به في استخراج الأموال وعقوبات العمال، وله ذكر في تاريخ الحلبيين، ويحمول أيضا: قرية أخرى من أعمال بهسنا من أعمال كيسوم بين الروم وحلب.
يحموم: واليحموم: الأسود المظلم، وهو واحد الذي مر آنفا في هذا الباب: جبل بمصر ذكره كثير فقال:
حلفت يمينا بالذي وجبت له * جنوب الهدايا والجباه السواجد لنعم ذوو الأضياف يغشون بابه * إذا هب أرياح الشتاء الصوارد إذا استغشت الأجواف أجلاد شتوة * وأصبح يحموم به الثلج جامد واليحموم أيضا: ماء في غربي المغيثة على ستة أميال من السندية على ضحوة من المغيثة بطريق مكة، وقال أبو زياد: اليحموم جبل طويل أسود في ديار الضباب، قال: وقد كانت التقطت باليحموم سامة، والسامة: عرق فيه شئ من فضة، فجاء انسان يقال له ابن بابل وأنفق عليه أموالا حتى بلغ الأرض من تحت الجبل فلم يجد شيئا، فقال أبو الغارم الحنبص بن عبد الله:
لعمري لقد زاحت ركاز ابن بابل * من الكنز إغرابا وخابت معاوله وقال الراعي:
أقول وقد زال الحمول صبابة * وشوقا ولم أطمع بذلك مطمعا فأبصرتهم حتى رأيت حمولهم * بأنقاء يحموم ووركن أضرعا يحث بهن الحاديان كأنما * يحثان جبارا بعينين مكرعا فلما صراهن التراب لقيته * على البيد أذرى عبرة وتقنعا يحير: بفتح أوله، وكسر ثانيه، وسكون الياء، وراء، بلفظ المضارع من حار، قرأت بخط أبي بكر محمد بن علي بن ياسر الجباني: أنشدنا الأمير الاجل أبو عبد الله محمد بن يحيى بن عامر العامري ثم السكوني اليمني بجارية من يحير، بالياءين، اسم بلدة نسب إليها بطن من كندة وبطن من حمير منهم جماعة من الشعراء وهم باليمن، يمدح رجلا من مواليها:
يا قاتل الله خنسا في تمثلها * كأنه علم في رأسه نار هذا محمد أعلى من تمثلها * كأنه قمر والناس نظار باب الياء والدال وما يليهما يدعان: بفتح أوله وثانيه، وعين مهملة، وآخره نون:
واد به مسجد للنبي، صلى الله عليه وسلم، وبه عسكرت هوازن يوم حنين في وادي نخلة.
يدعة: اسم برية بين مكة والمدينة وهي إلى مكة أقرب فيما أحسب.
اليدملة: بالفتح ثم السكون، والميم مضمومة، ولام:
واد ببلاد العرب.
يدوم: بلفظ مضارع دام يدوم: واد في قول الهذلي أبي جندب أخي أبي خراش: