الأعظم ويتلوه في العظم وبعد المأتي زبيد وإليه يصب أكثر أودية اليمن، وقال شاعر يمني:
فعجت عناني للخصيب وأهله * ومور وريم والمصلى وسردد هي أسماء ذكرت في مواضعها.
مورق: بالفتح ثم السكون، وفتح الراء، والقاف:
اسم موضع، كذا ذكر بعضهم أن مورق اسم موضع، وأما قول الأعشى:
فما أنت إن دامت عليك بخالد، * كما لم يخلد قبل ساسا ومورق قال: أراد ساسان ملك الفرس ومورق ملك الروم، وهو شاذ في القياس لان كل ما كان من الكلام فاؤه حرف علة فإن المفعل منه مكسور العين مثل موعد ومورد وموحل إلا ما شذ مثل مورق اسم موضع وموزن وموكل موضع وموهب وموظب اسمان لرجلين وموحد في العدد في أسماء ذكرت في مواضعها، وأما ما فاؤه حرف صحيح فله حكم آخر ذكر في غير هذا الموضع.
مورق: بالضم ثم السكون، وفتح الراء، والقاف:
موضع بفارس.
مورة: بالضم ثم السكون، وفتح الراء: حصن بالأندلس من أعمال طليطلة، ينسب إليه إسماعيل بن يونس الموري من قلعة أيوب أبو القاسم، حدث عن أبي محمد عبد الله بن محمد بن القاسم الثغري، حدث عنه أبو عمرو الهرمزي.
موريان: بالضم ثم السكون، وكسر الراء، وياء، وآخره نون: قرية من نواحي خوزستان، وإليها ينسب أبو أيوب المورياني وزير المنصور واسمه سليمان ابن أبي سليمان بن أبي مجالد وقتله المنصور.
موزار: بالفتح ثم السكون، وزاي، وآخره راء:
حصن ببلاد الروم استجد عمارته هشام بن عبد الملك، وكان السبب في عمارته أن الروم عرضوا لرسول له في درب اللكام عند العقبة البيضاء فعمره مسلحة للمسلمين ورتب فيه أربعين رجلا وجماعة من الجراجمة وأقام ببغراس مسلحة، وقد ذكره أبو فراس فقال:
وألهبن لهبي عرقة وملطية، * وعاد إلى موزار منهن زائر وقال المتنبي:
وعادت فظنوها بموزار قفلا * وليس لها إلا الدخول قفول موزر: بالضم، وتشديد الزاي، وراء، كأنه مفعل من الوزر: معدن الذهب بضرية من ديار كلاب، قال ابن مقبل:
أو تحل موزرا وموزر: كورة بالجزيرة منها نصيبين الروم، كذا أخبرني بعض من رآها.
موزع: بفتح الزاي، وهو شاذ في القياس كما ذكرنا في مورق: موضع باليمن وهو المنزل السادس لحاج عدن ودونها ترن، وقال ابن الحائك: فمن مدن تهائم اليمن موزع.
موزن: قياسه كسر الزاي وإنما جاء فتحها شاذا كما ذكرنا في مورق، وآخره نون، تل موزن قد ذكر في موضعه وقد أفرد فقال كثير:
كأنهم قصرا مصابيح راهب * بموزن روى بالسليط ذبالها يجرون عرض العبقرية نخوة * تمس الحواشي أو تلم خيالها