ابن عفان، رضي الله عنه، وصالح أهلها على الجزية وأداء الخراج على مثل صلح أهل دبيل، ينسب إليها جماعة: منهم: حداد بن عاصم بن بكران أبو الفضل النشوي خازن دار الكتب بجنزة، روى عن أبي نصر عبد الواحد بن مسرة القزويني وشعيب بن صالح التبريزي، سمع منه ابن ماكولا، والمفرج بن أبي عبد الله النشوي، روى السلفي عن أبيه أبي عبد الله الحافظ النشوي المعروف بالمشكاني، وكان أبو عبد الله أبو المفرج من حفاظ الحديث وأعيان الفقهاء يروي عن أبي العباس النبهاني النشوي ونظرائه من شيوخ بلده، وأحمد بن الجحاف أبو بكر الآذري النشوي، سمع بدمشق وغيرها أبا الدحداح وأبا السري محمد بن داود ابن نبوس ببعلبك، وأبا جعفر محمد بن حسين بن يزيد وأبا عبيد الله محمد بن علي بن يزيد بن هارون بكفر توثا، وأبا الحسن محمد بن أحمد بن أبي شيخ الواقفي بحران، وأبا العباس بن وشابتنيس وغيرهم، روى عنه أبو العباس أحمد بن الحسين بن نبهان النشوي الصفار وعلي ومحمد ابنا الحاج المريدان وأبو الحسن عبد الله وأبو صالح شعيب ابنا صالح ومحمد بن أحمد ابن كردان وأبو الفتح صالح بن أحمد المقري وأبو عبد الله محمد بن موسى المقري الآذرون.
نشير: تصغير نشر ضد الطي، بطن النشير: مرضع ببلاد العرب.
باب النون والصاد وما يليهما نصاع: كأنه جمع ناصع، وهو من كل لون خالصه، وأكثر ما يقال في البياض: وهو موضع في قول الشاعر:
سقى مأزمي فخ إلى بئر خالد * فوادي نصاع فالقرون إلى عمد وجادت بروق الرائحات بمزنة * تسح شآبيبا بمرتجز الرعد النصب: بالضم ثم السكون، والباء موحدة، والنصب الأصنام المنصوبة للعبادة: وهو موضع بينه وبين المدينة أربعة برد، وعن مالك بن أنس: أن عبد الله بن عمر ركب إلى ذات النصب فقصر الصلاة، وقيل: هي من معادن القبلية.
النصحاء: بالفتح ثم السكون، كأنه تأنيث أنصح:
موضع.
نصراباذ: معناه بالفارسية عمارة نصر: محلة بنيسابور، ينسب إليها جماعة، منهم: محمد بن أحمد بن عبد الله بن شهمرد أبو الحسن النصراباذي من فقهاء الري، سمع محمد بن إسحاق بن خزيمة وأبا العباس بن السراج وأبا القاسم البغوي وغيرهم، وأحمد بن الحسن بن الحسين ابن منصور النصراباذي أخو أبي الحسن، سمع ابن خزيمة أيضا وجماعة غيره، قال أبو موسى: وفي أصبهان نصراباذ وموضع بفارس، ينسب إليها جماعة منهم: أبو عمرو محمد بن عبد الله النصراباذي، سمع أبا زهير بن معزا و عبد العزيز بن محمد الرازي، روى عنه أبو حاتم وقال: لعلي لا أقدم بنصراباذ عليه كبيرا أحدا، ومحلة بالري في أعلى البلد تنسب إلى نصر بن عبد العزيز الخزاعي وكان قد ولي الري في أيام السفاح ولم يزل واليا عليها إلى أن قتل أبو مسلم الخراساني فكتب المنصور إليه كتابا على لسان أبي مسلم بتسليم العمل إلى أبي عبيدة فأجاب فلما تسلم العمل حبسه وكاتب المنصور بالأمر فامر بقتله فقتله.
النصرية: بالفتح ثم السكون، وراء، وياء مشددة للنسبة، وهاء التأنيث: وهي محلة بالجانب الغربي من بغداد في طرف البرية متصلة بدار القز باقية إلى الآن