وزير المعتمد بن عباد لا أدري إلى أي شئ نسب، ومن شعره وقد حبسه المعتمد بن عباد صاحب إشبيلية:
رأيتك تكسوني غفارة سندس * بثوب حرير فيه للرقم ألوان فعبر لي أن الحرير جريرة، * وعبر لي أن الغفارة غفران نحلة: واحدة من النحل الذي قبله: قرية بينها وبين بعلبك ثلاثة أميال، إياها عنى أبو الطيب فيما أحسب بقوله:
ما مقامي بدار نحلة إلا كمقام المسيح بين اليهود نحلين: بكسر أوله، وسكون الحاء، وكسر اللام، وياء ساكنة، ونون: قرية من قرى حلب، ينسب إليها أبو محمد عامر بن سيار النحليني، حدث عن عبد الأعلى بن أبي المساور وعطاف بن خالد، روى عنه محمد بن حميد الرازي ونفر سواه.
نحيزة: بالفتح ثم الكسر، وياء ساكنة، وزاي، ولها في اللغة معان كثيرة: نحيزة الرجل طبيعته، والنحيزة: طرة تنسج ثم تخاط على الفساطيط شبه الشقة، والنحيزة: العرقة، قال ابن شميل:
والنحيزة طريقة سوداء كأنها خط مستوية مع الأرض خشنة لا يكون عرضها ذراعين وإنما هي علامة في الأرض من حجارة أو طين أسود، قال الأصمعي:
النحيزة الطريق بعينه شبه بخطوط الثوب، قال أبو زيد: النحيزة من الشعر يكون عرضها شبرا تعلق على الهودج يزينونه بها وربما رقموها بالعهن، قال أبو عمرو: النحيزة النسيجة شبه الحزام يكون على الفساطيط التي تكون على البيوت تنسج وحدها، وكأن النحائز من الطرق مشبهة بها، قال أبو خيرة:
النحيزة جبل منقاد في الأرض، والأصل في جميع ما ذكر واحد وهو الطريقة المستدقة. والنحيزة: واد في ديار غطفان، عن ابن موسى.
باب النون والخاء وما يليهما نخال: بالضم، وآخره لام: علم مرتجل لاسم شعب من شعب، وشعب: واد يصب في الصفراء بين مكة والمدينة، قال كثير:
وذكرت عزة إذ تصاقب دارها * برحيب فأرابن فنخال نخان: بالضم، وآخره نون: قرية على باب أصبهان يقال لها مدينة جي أو بقربها أو محلة منها، وقد نسب إليها أبو جعفر زيد بن بندار بن زيد النخاني الفقيه الأصبهاني، سمع القعنبي وعثمان بن أبي شيبة وغيرهما، روى عنه أحمد بن محمد بن نصر الأصبهاني، وتوفي سنة 273.
نخب: بالفتح ثم الكسر ثم باء موحدة، فلان نخب الفؤاد إذا كان جبانا: وهو واد بالطائف، عن السكوني، وأنشد:
حتى سمعت بكم ودعتم نخبا، * ما كان هذا بحين النفر من نخب وفي شعر أبي ذؤيب يصف ظبية وولدها:
لعمرك ما عيناء تنسأ شادنا * يعن لها بالجزع من نخب النجل النجل، بالجيم: النز، وأضافه إلى النجل لان به نجالا كما قيل نعمان الأراك لان به الأراك، ويقال: نخب واد بالسراة، وقال الأخفش: نخب واد بأرض هذيل، وقيل: واد من الطائف على ساعة، ورواه بفتحتين، مر به النبي، صلى الله عليه وسلم، من طريق يقال لها