فإن بخلص فالبريراء فالحشا * فوكد إلى النقعاء من ولعان ويروى بالباء موضع اللام.
ولغون: بالفتح ثم السكون، والغين معجمة، وواو ساكنة، ونون، بوزن حمدون، من ولغ يلغ وهو شرب السباع: موضع بالبحرين، ويقال: هذه ولغون ومررت بولغين.
ولمة: بالفتح ثم السكون: حصن بالأندلس من أعمال شنت برية.
والوالج: بالفتح ثم السكون، وكسر اللام، والجيم:
بلد من أعمال بذخشان خلف بلخ وطخارستان، وأحسب أنها مدينة مزاحم بن بسطام، ينسب إليها أبو الفتح عبد الرشيد بن أبي حنيفة النعمان بن عبد الرزاق بن عبد الله الولوالجي، إمام فاضل سكن سمرقند، وسمع بها الحديث ورواه، ولد ببلده سنة 467، ولا أدري متى مات إلا أن السمعاني رحمه الله روى عنه وكان سكن كش مدة ثم انتقل إلى سمرقند، وسمع ببلخ أبا القاسم أحمد بن محمد الخليلي وأبا جعفر محمد بن الحسين السمنجاني، وببخارى أبا بكر محمد بن منصور بن الحسن النسفي وأحمد بن سهل العتابي.
واليداباذ: من قرى همذان من ناحية بزنيروذ، ينسب إليها عبد الرحمن بن حمدان بن المرزبان أبو محمد الجلاب يقال له الخراز الوليداباذي ويقال الدهقان أحد أركان السنة بهمذان، روى عن أبي حاتم الرازي ويحيى بن عبد الله الكرابيسي ومحمد بن سليمان الباغندي وإسماعيل بن إسحاق القاضي وخلق سواهم، روى عنه خلق من أهل همذان صالح بن أحمد وعبد الرحمن الأنماطي وأبو سعيد بن خيران وأبو بكر لال وكثير سواهم كالحاكم أبي عبد الله وأبي الحسين ابن فارس البغوي وغيرهما، وذهب بصره في المحنة، وضاعت كتبه وتغيرت أحواله، وكان سديرا بالأثر والسنة، توفي في سنة 342 بوليداباذ.
وليلى: مدينة بالمغرب قرب طنجة، لما دخل إدريس ابن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، المغرب ناجيا من وقعة فخ حصل بها في سنة 172 في أيام الرشيد وأقام بها إلى أن مات مسموما في قصة طويلة في سنة 174.
الولية: موضع في بلاد خثعم أوقع بأهله جرير بن عبد الله البجلي حيث حرق ذا الخلصة وخربه، قالت امرأة منهم:
وبنو أمامة بالولية صرعوا * شملا يعالج كلهم أنبوبا في أبيات ذكرت في ذي الخلصة.
الوليهة: كأنه من الوله: موضع.
باب الواو والنون وما يليهما ونج: هي ونه: قرية من قرى نسف.
ونجر: من رساتيق همذان قد ذكر في أسفجين، وفيه منارة ذات الحوافر.
ونداد: من قرى الري.
ونداد هرمز: بفتح أوله، وهرمز اسم ملك من ملوك الفرس: كورة في جبال طبرستان تلقاء خراسان مجاورة لجبال شروين، وونداد هرمز: اسم رجل عصى في تلك الجبال أيام الرشيد فقدم الرشيد بنفسه إلى الري وأرسل إليه فاستدعاه فقدم عليه بالأمان وسلم إلى عمال الرشيد بلاده فصيره الرشيد اصفهبذ خراسان ووجه عبد الله بن مالك الخزاعي فحاز بلاده وسلمها