ينكير: بالفتح ثم السكون، وكسر الكاف ثم ياء ساكنة، وراء: هو جبل، ثم ينشد:
لقلت من الينكير أعذب مشربا، * وأبعد من ريب المنايا من الحشر ين: قرية بقوهستان.
ينوف: بالفتح، وآخره فاء، ناف إذا ارتفع: اسم هضبة، وقيل: ينوفا بالقصر عن أبي عبيدة، ورواه أبو حاتم بالتاء، كل ذلك في قول امرئ القيس:
كأن دثارا حلقت بلبونه * عقاب ينوفا لا عقاب القواعل والقواعل: ما طال من الجبال، قال الأصمعي:
ولقريط ماء يقال له الحفائر ببطن واد يقال له مهزول إلى أصل علم يقال له ينوف، وأنشد:
وجاراه ضبعانا ينوف وذئبه، * وهضبته الطولى بعينيه يومها وقال بعض بني عامر:
إذا كنت من جنبي ينوف كليهما * فناد بعز إن بدا أن تناديا وقال العامري: ينوف جبل لنا وهو جبل منيع وهو جبل أحمر، وقال أبو المجيب: ينوف جبل والينوفة ماء، وهما مكتنفان ينوفا أحدهما يلي مهب الجنوب من ينوف وهما جميعا في أصله وهما جميعا لبني قريط ابن عبد بن أبي بكر بن كلاب، قال أبو مرخية:
يضئ لنا العناب إلى ينوف * إلى هضب السنين إلى السواد ينوفة: قال الأصمعي: الينوفة مائة في قاع من الأرض هي ماجة الماء تسمى الشبكة وتسمى الغبارة، وهي تأتي فم أبي قليب وغيره.
ينوق: بالقاف، قال الحازمي: جبل أحمر ضخم منيع لكلاب، هكذا وجدته في كتابه بالقاف.
ينونش: من قرى إفريقية من ساحلها من كورة رصفة، منها محمد بن ربيع شاعر مشهور ذكره ابن رشيق في الأنموذج وأورد له هذين البيتين:
نادرة الشرقي في السلك * لولا بعادي منك لم أبك لان ذلي بعد عز الرضا * ذلة مخلوع من الملك باب الياء والواو وما يليهما يوان: آخره نون، وأوله مفتوح: قرية على باب مدينة أصبهان، ينسب إليها جماعة، منهم: محمد بن الحسن ابن عبد الله بن مصعب بن كيسان الثقفي الأصبهاني، كان ثقة، يروي عن السري بن يحيى ويحيى بن أبي طالب وغيرهما، روى عنه إبراهيم بن محمد بن حمزة أبو إسحاق الأصبهاني وأبو بكر المقري، وتوفي سنة 322.
يوخشون: بالضم ثم السكون، وخاء معجمة، وشين معجمة أيضا، وواو ساكنة، وآخره نون: من قرى بخارى.
يؤذى: بالضم ثم السكون، وذال معجمة، والقصر، ويروى يوذ بغير ألف، فمن قال يؤذى نسب إليها يوذوي، ومن قال يوذ نسب إليها يؤذي: قرية من قرى نخشب بما وراء النهر، ينسب إليها أبو إسحاق إبراهيم بن أبي القاسم أحمد بن حفص بن عمر ابن مكرم اليوذي شيخ زاهد، سمع أبا الحسن طاهر ابن محمد بن يونس بن خيو البلخي، سمع منه أبو محمد عبد العزيز بن محمد النخشبي، توفي سنة 447.