ولا مشرفا ما عشت أبقار وجرة، * ولا واطئا من تربهن ثرى جعدا ولا واجدا ريح الخزامي تسوقها * رياح الصبا تعلو دكادك أو وهدا تبدلت من ريا وجارات بيتها * قرى نبطيات تسمنني مردا ألا أيها البرق الذي بات يرتقي * ويجلو دجى الظلماء ذكرتني نجدا وهيجتني من أذرعات وما أرى * بنجد على ذي حاجة طربا بعدا ألم تر أن الليل يقصر طوله * بنجد وتزداد الرياح به بردا؟
وجرى: بالفتح، بوزن سكرى، تأنيث وجران، من أو جرته الماء أو اللبن إذا صبيته في حلقه: هي مدينة قريبة من أرمينية شديدة البرد.
وجمة: بفتح أوله، وسكون ثانيه، والوجم:
حجارة مركبة بعضها فوق بعض على رؤوس القور والآكام وهي أغلظ وأطول في السماء من الأروم وحجارتها عظام كحجارة الصبرة ولو اجتمع ألف رجل لم يحركوها، قال ابن السكيت: وجمة جانب فعرى، وفعرى: جبل أحمر تدفع شعابه في غيقة من أرض ينبع، قال كثير عزة:
أجدت خفوفا من جنوب كتانة * إلى وجمة لما استحرت حرورها وجمى: ذو وجمى، بالتحريك، في شعر كثير عزة حيث قال:
أقول وقد جاوزن أعلام ذي دم وذي وجمى أو دونهن الدوانك:
تأمل كذا هل ترعوي وكأنما * موائج شيزى أمرحتها الدوامك وجه الحجر: عقبة قرب جبيل على ساحل بحر الشام.
وجه نهار: حكى ثعلب عن ابن الأعرابي في قول الربيع بن زياد الفزاري يوم قتل مالك بن زهير العبسي:
من كان مسرورا بمقتل مالك * فليأت نسوتنا بوجه نهار قال وجه نهار موضع ولم يقله غيره، وقالوا: وجه النهار أوله.
باب الواو والحاء وما يليهما وحا: مقصور، وهو العجلة: من أودية العلاة باليمامة.
وحاظة: بضم الواو، والظاء معجمة، وقد يقال أحاظة، بالألف، وهو اسم لقبيلة، وهو أحاظة بن سعد بن عوف بن عدي بن مالك بن زيد بن سهل ابن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس ابن وائل بن الغوث بن قطن بن عريب بن زهير بن أيمن بن الهميسع بن حمير بن سبأ نسب إليهم مخلاف باليمن، ينسب إليه الفقيه زيد بن الحسن الغابش الوحاظي، صنف كتابا وسماه التهذيب، ومنها عيسى بن إبراهيم الربعي صاحب كتاب نظام الغريب في اللغة.
الوحاف: جمع الوحفاء، وقد ذكر فيما بعد: موضع تقدم شاهده في القهر.
و ح: بالفتح ثم التشديد، والوح: الوتد، يقال:
هو أفقر من و ح وهو الوتد، وقال المفضل: هو اسم رجل فقير ضرب به المثل، وقال اللحياني: و ح زجر للبقر وقت سوقها، وقال الحازمي: و ح ناحية بعمان.