يغلطون فيهم فيقولون علان، وهم نصارى تجلب منهم عبيد أجلاد.
لاوجه: بفتح الواو والجيم: مدينة.
لاوي: قرية بين بيسان ونابلس بها قبر لاوي بن يعقوب وبه سميت.
لاهج: بكسر الهاء والجيم: ناحية في بلاد جيلان يجلب منها الإبريسم اللاهجي وليس بالجيد.
لاهون: بلد بصعيد مصر به مسجد يوسف الصديق والسكر الذي بناه لرد الماء إلى الفيوم.
لاي: بفتح أوله، وإسكان ثانيه، وياء، وهو البطء في اللغة، قال زهير:
وقفت بها من بعد عشرين حجة، * فلأيا عرفت الدار بعد توهم وهو موضع في عقيق المدينة، قال معن بن أوس:
تغير لاي بعدنا فعتائده فذو سلم أنشاجه فسواعده باب اللام والباء وما يليهما لبا: صوابه أن يكتب بالياء وإنما كتبناه هنا بالألف على اللفظ، وهو بكسر أوله، أنشد محمد بن أبان الأعرابي:
مررنا على لبنى كأن عيوننا * من الوجد بالآثار حمر الصنوبر ورد أبو محمد الأسود الغندجاني فقال: هذا الشعر لتميم بن الحباب أخي عمير بن الحباب السلمي، قال:
وصحف في حرف منه وهو قوله مررت على لبنى وإنما هو لبا: وهو بين بلد والعقر من أرض الموصل، وأنشد الأبيات بكمالها:
جزى الله خيرا قومنا من عشيرة * بني عامر لما استهلوا بحنجر هم خير من تحت السماء إذا بدت * خدام النسا مسته لم يتغير هم بردوا حر الصدور وأدركوا بوتر لنا بين الفريقين مدبر * ومروا على لبى كأن عيونهم من الوجد بالآثار حمر الصنوبر * فبتنا لهم ضيفا علينا قراهم، وكان القرى للطارق المتنور * نحق قراهم آخر الليل بالقنا وبيض خفاف ذات لون مشهر * بقرنا الحبالى من زهير ومالك لييأس قوم من رجاء التجبر لباب: بالضم، وتكرير الباء، وهو في اللغة الخالص من كل شئ: وهو جبل لبني جذيمة، وقال الأصمعي وهو يذكر جبال هذيل: ثم أودية واسعة وجبل يقال له لباب وهو لبني خالد.
اللبا: ذو اللبا: صنم لعبد القيس بالمشقر سدنته منهم بنو عامر.
لبابة: موضع بثغر سرقسطة بالأندلس، ينسب إليها أبو بكر اللبابي من أدباء الأندلس قرأ عليه أبو جعفر أحمد بن عبد الله بن عامر اللبابي.
لباح: بالضم، وآخره حاء مهملة، ولباح: موضع في شعر النابغة قال:
كأن الظعن حين طفون ظهرا * سفين البحر يممن القراحا قفا فتبينا أعريتنات * توخى الحي أم أموا لباحا