خليلي طال الليل والتبس القذى * بعيني واستأنست برقا يمانيا يمن: بالفتح ويروى بالضم ثم السكون، ونون: ماء لغطفان بين بطن قو ورؤاف على الطريق بين تيماء وفيد، وقيل: هو ماء لبني صرمة بن مرة، وسماه بعضهم أمن، وينشد قول زهير:
عفا من آل فاطمة الجواء * فيمن فالقوادم فالحساء وقال:
ولو حلت بيمن أو جبار يمني: بفتح أوله وثانيه، وتشديد النون، كأنه مضارع مناه يمنيه وقياسه ضم أوله إلا أنه هكذا روي: وهي ثنية هرشى من أرض الحجاز على منتصف طريق مكة والمدينة، روي عن ابن أبي ذئب عن عمران بن قشير عن سالم بن سيلان قال:
سمعت عائشة وهي بالبيض من يمني بسفح هرشى وأخذت مروة من المرو فقالت: وددت أني هذه المروة، قاله الحازمي.
يمؤود: بالفتح ثم السكون، والواو الأولى مضمومة والثانية ساكنة: واد بغطفان، قال الشماخ:
طال الثواء على رسم بيمؤود * حينا وكل جديد بعده مودي دار الفتاة التي كنا نقول لها: * يا ظبية عطلا حسانة الجيد يمين: كأنه تصغير يمن: حصن في جبل صبر من أعمال تعز استحدثه علي بن زريع.
اليمينين: من حصون اليمن يعكابس: والله الموفق والمعين.
باب الياء والنون وما يليهما ينابعات: بالضم، وبعد الألف باء موحدة، وعين غير معجمة، وآخره تاء مثناة، جمع ينابع مضارع نابع كما نذكره في الذي بعده: موضع، وهما موضع واحد تارة يجمع وتارة يفرد، وقد ذكر شاهده في نبايع بتقديم النون.
ينابع: مضارع نابع ينابع مثل ضارب يضارب إذا أوقع كل واحد الضرب بصاحبه: وهو اسم مكان أو جبل أو واد في بلاد هذيل، ويروى فيه نبايع، بتقديم النون، وينشد قول أبي ذؤيب بالروايتين:
وكأنها بالجزع جزع ينابع * وألات ذي العرجاء نهب مجمع ورواه إسماعيل بن حماد بفتح أوله، وأما ينابعات فيجوز أن يكون جمع هذا المكان بما حوله على عادتهم، وقد مر منه كثير فيما تقدم، وهذا أحد ما ذكره أبو بكر من فوائت الكتاب وقد ذكره في ينابع.
يناصيب: أجبل متحاذيات في ديار بني كلاب أو بني أسد بنجد، ويقال بالألف واللام، وقيل: أقرن طوال دقاق حمر بين أضاخ وجبلة، بينها وبين أضاخ أربعة أميال، عن نصر، قال: وبخط أبي الفضل اليناصيب جبال لوبر من كلاب منها الحمال وماؤها العقيلة.
ينبع: بالفتح ثم السكون، والباء الموحدة مضمومة، وعين مهملة، بلفظ ينبع الماء، قال عرام بن