على أحداج مكرمة عواف تربعت اللقيطة أو سواجا باب اللام والكاف وما يليهما اللكاك: بكسر اللام، جمع لك وهو الضغط على الورد وغيره: موضع في ديار بني عامر لبني نمير فيه روضة ذكرت في الرياض، قال مضرس بن ربعي:
كأني طلبت العامريات بعدما * علون اللكاك في ثقيب ظواهرا اللكام: بالضم، وتشديد الكاف، ويروى بتخفيفها، وهو في شعر المتنبي مخفف فقال:
بأرض ما اشتهيت رأيت فيها، * فليس يفوتها إلا الكرام فهلا كان نقص الأهل فيها، * وكان لأهلها منها التمام بها الجبلان من صخر وفخر * أنافا ذا المغيث وذا اللكام وهو الجبل المشرف على أنطاكية وبلاد ابن ليون واللمصيصة وطرسوس وتلك الثغور، وقد ذكرته في لبنان بأتم من هذا لأنه متصل به.
لكان: بالضم، وآخره نون، علم مرتجل لاسم موضع في شعر زهير:
وقد أراها حديثا غير مقوية، * السر منها فوادي الجفر فالهدم فلا لكان إلى وادي الغمار ولا * شرقي سلمى ولا فيد ولا رهم لكز: بالفتح ثم السكون، وزاي: بليدة خلف الدربند تتاخم خزران سميت باسم بانيها، وقيل:
لكز والكز والخزر وصقلب وبلنجر بنو يافث بن نوح عليه السلام، عمر كل واحد منهم موضعا فسمي به، وأهلها مسلمون موحدون ولهم لسان مفرد ولهم قوة وشوكة وفيهم نصارى أيضا: ينسب إليها موسى بن يوسف بن الحسين اللكزي أبو عبد الله يعرف بحسن الدربندي، قال شيرويه: قدم علينا في شهور سنة 502، روى عن الشريف أبي نصر محمد ابن محمد بن علي الهاشمي كتاب النعت لابي بكر بن أبي داود وقرأ عليه شهردار أبو منصور، وكان ثقة صدوقا فقيها فاضلا حسن السيرة صامتا.
لك: بالضم، وتشديد الكاف: بلدة من نواحي برقة بين الإسكندرية وطرابلس الغرب، ينسب إليها أبو الحسن مروان بن عثمان اللكي الشاعر، ذكره في كتاب الجنان، وهو القائل:
تمكن مني السقم حتى كأنه * تمكن معنى في خفي سؤال ولو سامحت عيناه عيني في الكرى * لأشكل من طيف الخيال خيالي سمحت بروحي وهي عندي عزيزة، * وجدت بقلبي وهو عندي غالي وأبو الحسن علي بن سند بن عباس اللكي، مات سنة 530، وكان من الصالحين، ولك أيضا: مدينة بالأندلس من أعمال فحص البلوط، ولك أيضا:
قرية قرب الموصل من أعمال نينوى في الجانب الغربي.
اللكمة: حصن بالساحل قرب عرقة، والله أعلم.
باب اللام والميم وما يليهما لماية: مدينة من أعمال المرية بالأندلس، ينسب إليها إبراهيم بن شاكر بن خطاب اللمايي اللحام أبو إسحاق، كان رجلا صالحا فاضلا حافظا للحديث ورجاله