خليلي هيجا عبرة وقفا بنا * على منزل بين النقيعة والحبل نقيل صيد: جبل عظيم، والنقيل بلغة أهل اليمن:
العقبة، وهو بين مخلاف جعفر وبين حقل ذمار، وعمل فيه سيف الاسلام عتبا سهل بن طلوعه، وفي رأسه قلعة تسمى سمارة.
نقيوس: قرية بين الفسطاط والإسكندرية كانت بها وقعة لعمرو بن العاص والروم لما نقضوا.
النقية: بالفتح ثم الكسر، وياء مشددة، معناه المنقى من العيوب والدرن: من قرى البحرين لبني عامر بن عبد القيس.
نقي: بالكسر ثم السكون، وياء معربة، وهو المخ: موضع.
باب النون والكاف وما يليهما نكبون: بالفتح ثم السكون، وباء موحدة، وواو ساكنة، ونون: من قرى بخارى.
نكث: بالضم ثم السكون، وثاء مثلثة: مدينة كانت قصبة إيلاق من بلاد الشاش بما وراء النهر.
نكر: قرأت بخط محمد بن نقطة: الحافظ أبو حاتم مكي بن عبدان بن محمد بن بكر بن مسلم بن راشد النيسابوري النكري، هكذا وجدته في معجم أبي أحمد أبي عدي الجرجاني بخط ابن عامر العبدري بنون مضمومة وقد صحح عليه ثلاث مرات وكنت أظنه منسوبا إلى جده بكر، وقال لي رفيقنا أبو محمد عبد العزيز بن حسين بن هلالة الأندلسي: إنه منسوب إلى نكر من قرى نيسابور، سمع من محمد ابن يحيى الذهلي ومسلم بن الحجاج القشيري و عبد الله ابن هاشم ومحمد بن منحل وكان من الحفاظ، حدث عنه أبو أحمد بن عدي وأبو بكر محمد بن عبد الله الجوزقي في صحيحه وأبو علي محمد بن أحمد الصواف وأبو الحسن علي بن عمر الحربي الكسري، وقال الحاكم في تاريخه: روى عنه أبو العباس بن عقدة وأبو بكر بن إسحاق الموصلي وأبو علي الحافظ، ثم قال:
وسمعت أبا حفص يقول: توفي أبو حاتم الثقة، أصابته سكتة يوم الثلاثاء فتوقف إلى عشية يوم الأربعاء الرابع من جمادى الآخرة سنة 325.
نكيدا: مدينة قديمة صغيرة، بينها وبين قيسارية ثلاثة أيام من جهة الشمال، قيل إن بقراط الحكيم كان بها، وبها مجمع قيل إنه اجتمع فيه الحكماء الذين يعرفون إلى اليوم مشهور عندهم، أخبرني بذلك من شاهدها، وبينها وبين هرقلة ثلاثة أيام.
نكيف: بالفتح ثم الكسر، وياء ساكنة، وفاء، يقال: نكفت البئر إذا نزحتها والبئر نكيف، ويقال: نكفت أثره وانتكفته إذا اعترضته في مكان سهل، وذو نكيف: موضع من ناحية يلملم من نواحي مكة. ويوم نكيف وقيل ذي نكيف:
وقعة كانت بين قريش وكنانة في هذا الموضع فهزمت قريش بني كنانة وكان صاحب أمر قريش عبد المطلب، فقال ابن شعلة الفهري:
ولله عينا من رأى من عصابة * غوت غي بكر يوم ذات نكيف أناخوا إلى أبياتنا ونسائنا، * فكانوا لنا ضيفا كثر مضيف باب النون والميم وما يليهما نمار: بالضم، يجوز أن يكون من الماء النمير وهو العذب، أو من النمر وهو بياض وسواد أو حمرة وبياض: وهو جبل في بلاد هذيل، قال البريق